بالصور.. قسم الأربعين بالسويس يتحول لوكر للمجرمين وبيع المخدرات

الأربعاء، 13 يونيو 2012 07:19 م
بالصور.. قسم الأربعين بالسويس يتحول لوكر للمجرمين وبيع المخدرات قسم شرطة الأربعين يتحول لوكر للمجرمين
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن شهد هتافات "الشعب يريد تحرير البلاد.. والشعب يريد إسقاط النظام"، تحول قسم شرطة الأربعين بالسويس، الذى تم إحراقه فى جمعة الغضب خلال إحداث ثورة يناير، إلى مركز يباع فيه المخدرات، وفعل الفحشاء، بل تم التعدى عليه واستخدمت بعض الحجرات بداخله للتأجير من قبل خارجين على القانون للساقطات ولتعاطى المخدرات، بالإضافة إلى قيام بعض البائعين بالسطو على السور الخارجى للقسم، وتأجيره والحصول على مبالغ مالية إتاوة مقابل إقامة أى كشك أو قيام أى بائع متجول بوضع محتوياته أمامه.

فى الوقت الذى قدم مئات المواطنين المحاطين والقريبين للقسم، عشرات البلاغات والشكاوى المكتوبة والشفاهة، للمسئولين وغرفة عمليات المحافظة، بأن القسم أصبح وكراً للمجرمين، الأمر الذى أدى لسرقة جميع المحتويات الخرسانية بداخل القسم وبوابة القسم الرئيسية وبيعها لشركات الحديد والصلب، وسرقة سلالم الرخام وغيرها، ولكن لم يتحرك أحد لإنقاذ هذا القسم التاريخى والمبنى العريق الذى أنشئ فى عهد فؤاد الأول ويعتبر مبنى أثرياً.

وشهد هذا القسم جميع الأحداث التاريخية من الدفاع عن المدينة الباسلة من قبل الفدائيين ضد العدوان الإسرائيلى وسقوط أول الشهداء فى 24 أكتوبر 1973، بالإضافة إلى مظاهرات 17 و18 يناير 1977 ضد غلاء الأسعار، ومظاهرات ثورة 25 يناير، وهو ما دفع الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، فى 23 مايو 2011 أثناء زيارته لمحافظة السويس عقب اختيارها عاصمة للثقافة المصرية، إلى الاتفاق مع محافظ السويس على تحويل مقر الحزب الوطنى كأحد بيوت الثقافة، وجعل قسم شرطة الأربعين كمتحف لما له من دور أساسى فى جميع الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر، ومنذ ذلك التاريخ والإعلان الذى أصبح حبراً على ورق والقسم فى حالة لا يرسى لها دون تدخل من أحد المسئولين لاتقاده من الفساد والإهمال.























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة