قال الكاتب الروائى جمال الغيطانى، إن خلو اللجنة التأسيسية للدستور من المثقفين كان أمرا متوقعا حتى مع طرح أسماء للمثقفين، لافتًا إلى أن النخبة المثقفة فى مصر الآن تعيش نفس الحالة التى عاشتها ألمانيا فى ظل فاشية هتلر، عندما قام بحرق الكتب وذبح المثقفين، مما اضطر المثقفين فى ذلك الوقت إلى الهرب من عنف النظام الحاكم.
وأكد "الغيطانى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا الطرح كان بمثابة تخدير للمثقفين حتى يكتمل نصاب اللجنة ويتم السيطرة عليها من قبل التيار الدينى، كما حدث فى مجلس الشعب والشورى من وجود الأغلبية للتيار الدينى.
وأوضح "الغيطانى" أن مصر فى ظل هذه الظروف ستدخل فى نفق يعلم الله وحده كيف ستخرج منه، مشيرا إلى أن نهاية هذه الأحداث من تأسيسية الدستور وانتخابات الرئاسة ستضمن لنا دولة دينية فى حالة فوز مرسى، وهذا يشير إلى أن مصر سوف تخرج من التاريخ.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري و بس
مصر باقية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصريه
تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
محامى شرقاوى
الدين أفيون الشعوب
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
اذا كانت قطر على صواب.. فالاخوان على صواب