أكد النائب د. محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطينى السابق، وعضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن مقر المجلس التشريعى بغزة سيكون عاصمة للدولة الإسلامية الكبرى، وسيمثل الأمة من مختلف القارات والجنسيات، جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها أمس خلال زيارة وفد قافلة أميال من الابتسامات رقم 13 لمقر المجلس التشريعى بغزة.
وقال موقع "سما" الفلسطينى: إن الزهار أشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد دورة حضارية جديدة تزول فيها الحدود التى ضيعها الاحتلال لأن تلك الحدود لا تحدد الجنسيات والهويات.
وأوضح الزهار أن مقر المجلس تأسس فى عهد الحكم المصرى، وبعد ذلك تحول لمقر الحاكم العسكرى الإسرائيلى، وبعد التحرر من الاحتلال تعرض للقصف خلال الحرب على غزة، إلا أن المكان رغم كل هذا سيكون عاصمة للدولة الإسلامية الكبرى.
وخاطب الزهار الوفود القادمة من الدول الأوروبية قائلاً: إن مشروعنا ليس إسلامًا متطرفًا، بل هو علاقة الإنسان بالإنسان ومقاومة الفساد والاحتلال والتبعية، كما أن العلاقات مع العالم هى الديمومة والعدل وليس صدام الحضارات، مؤكدًا أن الدولة الفلسطينية تتمثل فى الهوية والعقيدة وليس الحدود التى زرعها الاحتلال، فإن قافلة الأميال لا تحمل أميالاً من الابتسامات وإنما هى أميال من الخطوات لتحرير فلسطين.
الزهار يطالب بتحويل مقر التشريعى بغزة إلى عاصمة للدولة الإسلامية الكبرى
الأربعاء، 13 يونيو 2012 03:16 م
د. محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطينى السابق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو خالد
ولسة عايزين دليل
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي الحر
ايه يعني الكلام ذا
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
إقرأ
عدد الردود 0
بواسطة:
محامى شرقاوى
وظرت الرؤية
عدد الردود 0
بواسطة:
المنياوي
صفوت حجازي
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
تصدق
انا كرهت فلسطين
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدة ابو عبدة
ينهر اسود على روسكم يا اخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مفقوع
وداعاً مصر الحبيبة