إطلاق موسوعة الجزايرلى لأسماء شوارع الإسكندرية.. اليوم

الأربعاء، 13 يونيو 2012 01:32 م
إطلاق موسوعة الجزايرلى لأسماء شوارع الإسكندرية.. اليوم مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية – جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُصدر مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية موسوعة الجزايرلى لأسماء شوارع الإسكندرية، وذلك فى احتفالية تقام فى الساعة السابعة مساء اليوم الأربعاء.

ويتحدث فى الاحتفالية كل من الدكتور محمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، والكاتب إبراهيم عبد المجيد، والدكتور فتحى أبو عيانة، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب.

ويشارك فى إطلاق الموسوعة المستشار فريد فهمى الجزايرلى، والدكتور سمير فهمى الجزايرلى، أبناء المؤلف، واللذان سمحا بنشر هذه الموسوعة، وذلَّلا الكثير من الصعوبات التى واجهت فريق العمل.

ترصد الموسوعة أسماء شوارع الإسكندرية من خلال عرض معلومات موسوعية عن أسماء هذه الشوارع، وهو ما يربط ماضى المدينة بحاضرها، ويعيد عبق الماضى إلى الأذهان، وعكف الجزايرلى على تأليفها حوالى ثلاثين عامًا، حتى أكملها فى عام 1967.

الموسوعة عبارة عن 2100 صفحة تقريبًا، مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، كما أنها مرتبة حسب اسم الشارع ألفبائيًّا، وتتكون من حوالى 1350 شارعا.

وقرر مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط تبنى مشروع نشر موسوعة الجزايرلى نظرًا لكونه دليلاً مهمًا لشوارع الإسكندرية، حيث تناول مؤلفها، الذى يعتبر من أهم مؤرخى الإسكندرية فى القرن العشرين، ما يقرب من 1350 شخصية من الشخصيات التى تحمل أسماء شوارع المدينة.

يذكر أن يوسف فهمى أحمد الجزايرلى ولد بحى الجمرك فى أحد الشوارع المتفرعة من شارع إسماعيل صبرى فى 4/10/1881 من أب جزائرى الجنسية (تحت الحماية الفرنسية) وأم من أصل تونسى.

التحق ببلدية الإسكندرية (محافظة الإسكندرية الآن)، ثم تدرج بعد ذلك فى وظائف البلدية حتى وصل إلى درجة مدير عام السكرتارية ببلدية الإسكندرية.

ثم التحق بالحقوق الفرنسية، عن طريق المراسلة، وحصل على ليسانس الحقوق فى ذلك الحين، وقد صمم على أخذ الجنسية المصرية له ولأولاده ولزوجته، وكان ذلك فى عام 1936 فى أثناء عمله ببلدية الإسكندرية، ثم حصل على معاش مبكر من بلدية الإسكندرية، وتم تعيينه كمدير عام للغرفة التجارية بالإسكندرية.

كان أحد المؤسسين لجماعة نشر الثقافة بالإسكندرية عام 1932، التى أصبحت هيئة الفنون والآداب بالإسكندرية، وكان شاعرًا مبدعًا، وله ديوان شعر كامل، وكان ينشر أشعاره فى جريدة البلاغ والمقطم. عكف على تأليف موسوعة شوارع الإسكندرية، واستغرقت منه حوالى ثلاثين عامًا بحثًا وتنقيبًا، حتى أكملها فى عام 1967، وتم عرضها على المرحوم الأستاذ حمدى عاشور - محافظ الإسكندرية فى ذلك الوقت - ووافق على طبعها، ولكن قامت حرب 1967، فتم تأجيل طبعها حتى تنتهى ظروف الحرب والطوارئ.

جدير بالذكر أن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط يهدف إلى إحياء مكانة المدينة المحورية فى البحر المتوسط والتى لطالما كانت مركزاً ثقافياً مرموقاً لمنطقة أوروبا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وهى التى تنشر التفاعل بين الحضارات.

يقوم المركز بالتوثيق والبحث فى التراث الملموس وغير الملموس عن الإسكندرية والبحر المتوسط، وكذلك يهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الثقافات فى المنطقة للحفاظ على تاريخ المدينة المشرّف وتعزيز التنمية المستقبلية، كما يعمل المركز على توفير عدداً من قواعد البيانات المتخصصة بما فى ذلك الخرائط والتقارير والمراجع والصور الفوتوغرافية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة