وفد أطباء مصريين يزور طهران للتبادل العلمى والطبى

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 09:52 ص
وفد أطباء مصريين يزور طهران للتبادل العلمى والطبى زيارة الوفد
رسالة طهران ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سافر إلى العاصمة طهران وفد من أطباء مصر مكون من 30 طبيباً مصرياً فى مختلف التخصصات الطبية والعلاجية وتخصصات الأطراف الصناعية وغيرها الأحد الماضى، وتهدف الزيارة إلى تبادل الأراء فى المجال الطبى والتعاون مع الأطباء الإيرانيين، والتعرف على أحدث ما توصل إليه المجال الطبى فى إيران من خلال زيارة بعض المستشفيات والمراكز العلاجية، استهلها الوفد بزيارة لمستشفى الخمينى، والذى يعد واحداً من أكبر مراكز الأبحاث لتأهيل مصابى العمود الفقرى والحبل الشوكى، ثم التقى مساء أمس الاثنين، ممثلى وزارة الصحة وجامعة طهران للعلوم الطبية، ثم زيارة لمركز "رويان" للأجنة والاستنساخ.

يضم الوفد المصرى الدكتور أحمد نصار أستاذ القلب وعميد كلية الطب السابق بجامعة عين شمس، د. حمدى السيد نقيب الأطباء، ومن المقرر أن يلتقى الوفدان الطبى وأسر الشهداء كلا من على أكبر صالحى وزير الخارجية الإيرانى ومحمد سيد حسينى وزير الثقافة الإيرانى، ضمن برنامج الزيارة، بالإضافة للاجتماع مع مرضية وحيدى وزيرة الصحة الإيرانية فى نهاية الأسبوع الجارى.

كما شملت زيارات الوفد الطبى تفقد مركز علاج وأبحاث إصابات الحبل الشوكى، والذى يضم فريقاً متكاملاً من الأطباء فى تخصصات مختلفة، والتى لها علاقة بعلاج إصابات الحبل الشوكى مثل جراحى العظام وأطباء الأمراض العصبية وأطباء العلاج الطبيعى، وتم عمل سمنار حاضر فيه رئيس المركز قام فيه بعرض أنواع الإصابات المنتشرة فى إيران، وأسبابها وعددها ودور المركز فى علاج هذه الحالات.

وأبهرت التجربة الإيرانية الدكتور أحمد نصار، وناقش عرض التقنيات العلاجية المتقدمة فى علاج بعض الأمراض المستعصية، منها فوائد استخدام الخلايا الجذعية فى استعادة وظيفة الحبل الشوكى، واستعادة المصاب للحركة، لاسيما مصابى الشلل الرباعى، وأيضا استخدامها فى علاج مرضى ضعف عضلة القلب.

ورأى نصار اهتمام الجانب الإيرانى الشديد بتأهيل الممرضات الإيرانيات للعناية بهؤلاء المرضى، والتى يستوجب مراعاتهم بشكل دقيق فى مثل هذه النوعية من العلاجات، وقال إن التجربة الإيرانية فى المجال الطبى فريدة ومبتكرة، لأنها اعتمدت على الرؤية والفكر والإمكانات الإيرانية بدون محاكاة النموذج الغربى، والذى يعود السبب فيه للحرب العراقية - الإيرانية".

كما طرح د. حمدى السيد فى بداية اللقاء وجوب وضع أسس للتبادل العلمى والطبى والطلابى بين الجانبين المصرى والإيرانى فى شتى المجالات الطبية المتاحة للاستفادة القصوى، وتحقيق التكامل الطبى بين البلدين، خاصة وأن هذه الزيارة تأخرت جداً، وكان من المفترض أن تتم منذ مدة.














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة