تمكنت القوات والوحدات والكتائب التابعة للمجلس العسكرى فى حمص وريفها بقيادة العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين من تدمير 4 آليات مدرعة تابعة للجيش النظامى السورى، و6 دبابات، كما تم الاستيلاء على سيارتين "بى إم بى"، ومصفحتين ودبابة "بى إم بى"، بعد اشتباكات ومعارك فى مناطق متفرقة فى ريف حمص استمرت لـ 6 ساعات فجر أمس الثلاثاء.
وقال المجلس العسكرى بحمص، فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن عناصر الجيش الحر تمكنوا من الاستيلاء على كتيبة الصواريخ المتواجدة فى مدينة القصير التابعة للواء 72 دفاع جوى، كما تمت السيطرة على كتيبة الصواريخ الكائنة فى قرية الغنطو "قاعدة الدفاع الجوى الإقليمى".
وأضاف المجلس العسكرى أن عناصر وضباط كتيبة الصواريخ "فولغا"، التابعة للواء 72 الفرقة 26 "دفاع جوى"، قاموا بعملية انشقاق جماعية بالتنسيق مع قيادة الجيش الحر فى الداخل المتواجد بالمنطقة وتم تأمين حماية جميع المنشقين.
من جهة أخرى هدد خالد أبو صلاح، الناشط السورى والناطق باسم مجلس الثورة فى محافظة حمص، المجتمع الدولى والأمم المتحدة بأن سوريا المستقبل لن تكون عضوًا فى هيئة الأمم التى أصبحت شريكًا فى قتل السوريين بصمتها، وقلل أبو صلاح من قدرة روسيا على وقوفها فى وجه العالم بأسره.
وناشد أبو صلاح فى بيان له حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، الشعب السورى التحرك فورًا لنجدة حمص بقطع طريق حلب حمص، وقطع طريق دمشق حمص، وقال إن المدنيين والسكان فى حمص يقصفون كل يوم وكل ساعة قصفًا عشوائيًّا، وإن المراقبين الدوليين لا يحركون ساكنًا.
وسياسيًّا تعقد اللجنة المكلفة بإعادة هيكلة المجلس الوطنى السورى اجتماعها مساء اليوم فى إسطنبول، حيث تبحث اللجنة، على جدول أعمالها، مبدأ "الديمقراطية"، وتوسيع المشاركة فى اتخاذ القرار، ومبدأ تفعيل هيئات المجلس وتعزيز دوره كمظلة سياسية وطنية للثورة السورية بالإضافة إلى توسيع المجلس لضم القوى السياسية السورية الأخرى ضمن شروط تسمح بتعريفها وتحدد قواعد انضمامها إلى المجلس.
ناشط سورى يهدد بعدم انضمام سوريا للأمم المتحدة بعد سقوط الأسد.. وانشقاقات وخسائر واسعة فى صفوف قوات الرئيس السورى.. و"الوطنى" يبدأ أول اجتماعاته لهيكلة المجلس
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 01:00 م