ميمى قدرى تكتب: بحبك يا بلادى.. بحبك يا مصر

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 09:36 م
ميمى قدرى تكتب: بحبك يا بلادى.. بحبك يا مصر نهر النيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أُقبل نيلك يامصر وأعتذر، ففى عز احتياجك لى انشغلتُ عنك، انشغلتُ بالبكاء على الراحلين من سباقات الولاء، ليس لأنهم ضعفاء ولكن لأن أولائك امتهنوا الرياء، شعرتُ وقتها أن هناك هزة وأن أحلام البسطاء وأحلام الشهداء ودموع الثكالى تبخرت بميدان التحرير.

إن عزائى اليوم يا وطنى أن تلتئم جراحنا فليس مهماً الآن من يكون الرئيس بقدر ما يهمنى الاستقرار والتنوير، وليس المهم الآن أن نُحاكم الذين تسببوا بخرابك بقدر ما يهمنى التغيير، فليكن الرئيس القادم تعبير عن تسامحنا وعنواناً جميلاً لمصر العظيمة بمسلميها ومسيحييها بحضارتها الضاربة فى عمق التاريخ، وبتواجدها اليوم وحضورها قلب للأمة العربية النابض بشموخها وعزتها، ولتكن مصر كما عهدناها حاضنة للتسامح الإسلامى المسيحى.

وليكن دعاء كل مصرى أن تمر هذه الفترة بسلام وأمان على مصرنا الحبيبة وأن يحقن الله دماء المصريين مسيحيين كانوا أو مسلمين وأن تهدأ النفوس وأن تعود مصر أرض الأمن والأمان، وأن يحقق الرئيس القادم أحلامنا التى تتلخص فى عدة نقاط، ألا وهى:

أن يكون للمسيحى نفس حق المسلم فى وطنه مصر ولا يعلو أحدهما عن الآخر إلا بالعمل الجدى فى سبيل تقدم مصرنا (وأن الدين لله) ولا إكراه فى الدين، وأن يأمن المسيحى على حياته وماله ودينه وعرضه كما يأمن المسلم على حياته وماله ودينه وعرضه.

أن يكون عهده عهد الأمن والأمان وتختفى ظاهرة أطفال الشوارع، ليس بقتلهم والتجارة بأعضائهم كما كان يحدث فى العهد السابق ولكن بإقامة منازل لهؤلاء الأطفال ومراعاتهم حق الرعاية والإخلاص فى تعليمهم وتهذيب أحاسيسهم.. لكى نخلق منهم خير أجناد الأرض وليس بلطجية المستقبل كما يحدث الآن
أن يُحارب الفساد وتقص مخالبه عن طريق المتابعة الدائمة، وباستخدام بعض الأعوان الشرفاء ولا ينتظر خبر من هنا أو هناك ولكن يحاول الإقتراب من شعبه ولا يجعل بينه وبينهم حجاب كما يفعل البعض، لكى يشاهد بعينيه احتياجات شعبه الثأر لدماء الشهداء وإعادة الحقوق لأصحابها، ومعاقبة الجناة بما يُرضى الله
بالعدل يعم الرخاء على كل فرد فى المجتمع المصرى، والنظر بعين الاعتبار والاهتمام بمحدودى الدخل الذين يعانون طيلةالشهرمن الكفاف والعوز وطلب العون من الآخرين ليسدوا رمق عائلاتهم.

نتمنى أن يحب الرئيس القادم مصر.. لو أحبها بحق سوف يعدل.. ويأمن.. وينام مرتاح القلب والبال هذا هو حلمى وحلم كل مصرى فى رئيس مصر.. لوهناك من يملك هذه مقومات تحقيقه أهلا وسهلا به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة