قال اللواء عادل رفعت مساعد وزير الداخلية لأمن السويس إن رجل الأعمال إبراهيم فرج وابنه عادل المتهمين بقتل عدد من متظاهرى السويس خلال أحداث ثورة يناير لن يدخلا السويس، لدواعٍ أمنية واعتبر مدير الأمن أن هذا القرار نهائى.
جاء ذلك تعقيبا على إخلاء سبيل فرج وابنه بعد وقف العمل بقانون الطوارئ والذى كان مطبقا عليهما وتنفيذا لقرار وزير الداخلية الذى يحمل رقم 99 لسنة 2012 بعد أن تم إخلاء سبيله هو وابنه على ذمة القضية فى يناير الماضى، وذلك بعد أن عمت السويس تظاهرات غاضبة من ذلك الأمر.
وأضاف رفعت لـ "اليوم السابع" أن ابن فرج الآخر ويدعى "عربى" مازال متحفظا عليه على ذمة التحقيقات فى قضية قتل المتظاهرين، وأكد أن هناك تعليمات أمنية مشددة بعدم دخول فرج السويس لدواع أمنية، ومن المرجح والمتوقع أن يكون فرج حاليا بإحدى الوحدات السكنية الخاصة به فى القاهرة.
يذكر أن السويس قد شهدت موجة عاصفة ومظاهرات غاضبة فى 14 يناير الماضى عقب إحدى جلسات محكمة جنايات السويس المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس بالقاهرة والتى قررت إخلاء سبيل إبراهيم فرج وابنه عادل على ذمة التحقيقات، وهو ما أشعل غضب أهالى الشهداء ووقعت مظاهرات ومحاولة التعدى على بعض الممتلكات الخاصة والمحلات التجارية لفرج وأبنائه بالسويس.
مدير أمن السويس: إبراهيم فرج وابنه لن يدخلا المدينة مرة أخرى
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 10:35 ص