مؤيدو عمرو موسى يتوافدون على مقر حملته بالدقى لمطالبته بإنشاء حزب سياسى.. والمرشح السابق: لم أحسم خطوتى المقبلة بعد.. وأدرس عدة خيارات من بينها إنشاء حزب أو مؤسسة وطنية

توافد أنصار عمرو موسى، المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة، من عدد من المحافظات إلى مقر حملته الانتخابية مساء أمس، الاثنين، حيث حضر وفد من محافظة الدقهلية وأعلنوا ملازمتهم له فى أى خطوات مستقبلية تتعلق بدعم الديمقراطية والتحول الديمقراطى، فى ظل الظروف الصعبة التى تشهدها البلاد حالياً.

وحرص أنصار موسى خلال اللقاء على التقاط الصور التذكارية معه، وأكدوا خلال اللقاء على ضرورة أن يواصل المرشح الرئاسى السابق مسيرة العمل العام، ومتابعة نشاطه السياسى الحالى، فى ظل حالة الاستقطاب الحاد التى تشهدها البلاد.

وطالب الوفد المرشح السابق، بضرورة أن يمارس دوراً إيجابياً كعادته، يدافع من خلاله عن الثورة ومبادئها وأهدافها، من خلال تأسيس حزب سياسى يضم فى عضويته رموزاً سياسية كبيرة ومؤيدى موسى بالمحافظات.
وشددوا على ضرورة أن يتمسك موسى بدعم وتأييد ومساندة التيار الوطنى المدافع عن الحريات والحقوق ومبادئ المواطنة، وضرورة المساهمة فى إعادة بناء مصر كدولة مدنية.
وأعرب أنصار موسى عن مساندتهم له، وأكدوا أنه حصل على ما يزيد على 2,6 مليون صوت فى ظل حالة من الاستقطاب الحاد، واستخدام المال السياسى، وهى أدوات استخدمها منافسوه، بينما قام موسى بالتعامل المباشر مع الناخب، والتحاور معه من خلال برنامج متكامل أشاد به الخبراء، موضحين أنه الأفضل، والأكثر تكاملاً، ويقدم حلولا مبتكرة لحل أزمات الشعب المصرى، كما أكدوا أنهم بصدد جمع مليون توكيل من جميع المحافظات للضغط على موسى لتأسيس الحزب، كما أشادوا بتقبله نتائج الجولة الأولى من الانتخابات.

ومن جانبه، حرص موسى خلال اللقاء على مداعبة مؤيديه، وأكد أنه لن يعتزل العمل السياسى، وأن مصر لن تعود إلى الوراء، وأن الشعب صاحب ثورة 25 يناير لن يقبل إلا بدولة مدنية، ولن يسمح بعودة سياسات أو ممارسات النظام السابق.

وقال موسى لأنصاره، "لم أحسم موقفى بشأن المسار الذى سوف أتجه إليه مستقبلاً، ومازلت فى مرحلة دراسة الخيارات البديلة"، ووعدهم فى التفكير فى الأمر بجدية.
وأضاف موسى، أن هذه الخيارات متنوعة، وتشمل إنشاء حزب سياسى يدافع عن مبادئ الثورة ومدنية الدولة، أو إقامة مركز أو مؤسسة وطنية لها اهتمامات مصرية وأقليمية ودولية، تعمل فى المجال السياسى والقضايا الوطنية والإقليمية والدولية، وتتعامل مع القضايا الحيوية التى يشهدها العالم.