أكد الدكتور ياسر سعد، أحد قيادات تنظيم الجهاد، أن تأييد عدة فصائل من الجهاد للفريق أحمد شفيق رئيسًا للجمهورية، جاء بعد تحليل سياسى للمشهد الحالى، خاصة أن الجميع بين اختيارين هما الدولة المدنية والتى يمثلها "شفيق" والدولة الدينية، التى يمثلها د. محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة.
وأوضح "سعد"، فى تصريحات صحفية على هامش المؤتمر التمهيدى للإعلان عن حزب الجهاد الديمقراطى، أن الفصل بين السلطات يتحقق فى الدولة المدنية على عكس الدينية، التى تكون فيها كل السلطات فى يد المرشد ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال إن جماعة الإخوان المسلمين إذا سيطرت على الحكم ستكون أخطر من الشيعة فى إيران لأن ولايتهم ستكون للمرشد، وهى ولاية دون فقه، وإذا تمت مخالفتهم فستوجه له اتهامًا دينيا وهو "عاص" لمن يعارضهم وليس معارضا سياسيا.
موضوعات متعلقة:
4 تنظيمات بحركة الجهاد وطلائع الفتح تعلن تأييدها رسميا لـ " شفيق"
قيادى بالجهاد يحذر من نجاح مرسى.. ويؤكد: الإخوان أخطر من شيعة إيران
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 08:14 م
محمد مرسى