تجرى الآن مفاوضات بين ممثلى القوى السياسية الإسلامية والليبرالية فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر، فى محاولة أخيرة للوصول إلى توافق على الأسماء المائة التى سيتم اختيارها كأعضاء فى الجمعية التأسيسية.
وقال النائب سامح مكرم عبيد، إن القوى المدنية تطرح خيارين من أجل الوصول إلى توافق، الأول أن يتم تحديد حصة المؤسسات الدينية والهيئات القضائية، وعددها 18 عضواً خارج القسمة بين التيار المدنى وتيار الإسلام السياسى على أن يتم تقسيم باقى المائة، وهم 82 عضواً، بين الطرفين، ليصبح نصيب كل طرف 41 ممثلاً فى التأسيسية.
أما الخيار الثانى فهو أن يتم تسمية كل عضو فى الـ18 بالتيار الذى ينتمى إليه، وهو أمر لا نحبذه.
يذكر أن هذه المفاوضات هى سبب تأخير الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسى الشعب والشورى عن الانعقاد حتى الآن، كما كان مقرراً له الساعة الحادية عشرة.
أخبار متعلقة:
◄عشرات النواب يتوافدون على قاعة المؤتمرات لحضور اجتماع "التأسيسية"
◄الأسوانى يرفض ترشيحه للتأسيسية.. ويؤكد: الدستور جاهز فى مكتب المرشد
◄55 % من القراء يتوقعون عدم التوافق على اختيارات تأسيسية الدستور
◄مجلس الشعب يوافق نهائيا على مشروع قانون معايير تأسيسية الدستور.. 13 مادة أهمها تمثيل كافة أطياف المجتمع.. والإقرار عبر توافق الأعضاء.. وعلى مؤسسات الدولة تقديم الدعم لـ"الجمعية"
◄"الشعب" يرسل قانون "التأسيسية" لـ"العسكرى" للتصديق عليه ونشره رسمياً
سامح مكرم عبيد: مفاوضات للتوافق بين القوى السياسية حول التأسيسية
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 12:38 م