دكتور كندى أمام البيت الأبيض: "سيدى الرئيس أوباما.. دعنا نزرع الماريجوانا".. الشرطة الأمريكية تلقى القبض على بروانر بعد أن حجز نفسه فى قفص حديدى كبير

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 04:09 م
دكتور كندى أمام البيت الأبيض: "سيدى الرئيس أوباما.. دعنا نزرع الماريجوانا".. الشرطة الأمريكية تلقى القبض على بروانر بعد أن حجز نفسه فى قفص حديدى كبير خيمة الدكتور الكندى
رسالة واشنطن - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


ألقت الشرطة الأمريكية القبض على ديفيد بروانر، المدير التنفيذى لشركة ماجيك سوب، من أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن أمس الاثنين، بعد أن حجز نفسه فى قفص حديدى كبير رفع فوقه لافتة تقول "عزيزى الرئيس أوباما.. دعنا نزرع القنب"، مطالبا بأن يمنح الحق فى زراعة هذه المادة التى تستخدم فى صناعة الماريجوانا، الأمر الذى تحرمه ولاية واشنطن.

وتحدى برونر الرئيس أوباما ودعاه إلى ما أسماه "رهان البيرة"، ليثبت له من خلال زراعته لمادة "القنب" فى قفصه الحديدى بأنها ليست ماريجوانا ولا تحتوى على مادة مخدرة، وأن المادة التى يصنع منها منتجاته بعيدة كل البعد عن أن تكون مسكرة.

وقال برونر، وهو صاحب أكبر شركة لبيع الصابون الطبيعى ومورد لأكثر من 20 طنا من القنب سنويا من المزارع الكندية، إن "منتجات القنب التى أزرعها وأحولها إلى زيت، لا يمكن أن يكون لها تأثير المخدرات، ولكن وفقا لإدارة أوباما فأنا أملك ما يقرب من خمسة كيلو من الماريجوانا"، ومضى برونر يقول إنه حتى المدعى العام فى واشنطن "لن يستطيع أن يثبت أن مادة القنب التى أزرعها لها تأثير المخدرات، وموقف أوباما من صناعة هذه المادة ليس مبنى على أساس علمى كما أنه ليس فى مصلحة الاقتصاد الأمريكى، ورغم أننا وحدنا صفوفنا وصنعنا العديد من الحملات على مدار العقد الماضى، إلا أننا نشعر أن الرئيس أوباما تخلى عنا، لاسيما وأنه صوت مرتين لزراعة القنب عندما كان مشرعا فى ولاية إلينوى".

وعلى ما يبدو نجح برونر فى لفت النظر إليه بطريقته المبدعة فى التظاهر ولافتاته التى كتب فوقها "أوباما نتوقع منك الكثير"، إلا أنه فشل فى إقناع الكثيرين بأهمية زراعة هذه المادة. وتقول مليسا وهيبى، "يمكنه التظاهر كما يشاء ولكن لا أعتقد أنه سينجح، ربما فى ولاية فلوريدا يكون له حظا أفضل ولكن ليس هنا" (حيث يسمح القانون فى فلوريدا بصناعة هده المادة لأغراض طبية). وطوقت الشرطة المكان بالشريط الأصفر، حتى أن تم القبض عليه وسط تصفيق حاد من الحضور.

وعلى الجانب المقابل من البيت الأبيض، استمرت العجوز "كونسبثيون" وهى أمريكية من أصول أسبانية، فى اعتصامها، والذى بدأته عام 1981 فى خيمتها مطالبة بإنهاء استخدام السلاح النووى فى العالم، وإحلال السلام العالمى. لتفوز هى على زميلها برونر، الذى لم يستمر تظاهره سوى عدة ساعات، وتحظى العجوز الأمريكية بأصدقاء ومؤيدين كثيرين يدعمونها ويمدونها أحياناً بما تحتاجه للمعيشة، كما أنها لا تترك خيمتها أبداً إلا فقط لقضاء الحاجة أو شراء شىء.

وترفض "كونى" كما يسميها مؤيدوها اللافتات ممارسات إسرائيل وتضع لافتات كتب عليها "يجب أن تذهب دولة إسرائيل.. نعم لليهودية ولا للصهيونية"، "نزع سلاح إسرائيل التى لديها 200 قنبلة نووية غير شرعية"، وأخرى "المقاومة أو الموت".





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة