حماس: الحديث عن تورطنا فى أحداث ثورة 25 يناير باطل

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 01:59 م
حماس: الحديث عن تورطنا فى أحداث ثورة 25 يناير باطل جانب من ثورة 25 يناير
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت حركة "حماس" تأكيدها على عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية وخاصة مصر، كما أكدت حماس على عدم القبول بأن يُزج باسمها فى أى تناقضات داخلية أو مزايدات انتخابية عربية أو إقليمية، ووصفت الحركة الحديث عن تورطها فى أعمال تخريبية خلال أحداث ثورة 25 يناير بـ"الاتهامات الباطلة".

ورفضت حركة حماس فى بيان لها حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، كافة الاتهامات التى وجهت للحركة عن علاقة حماس بما يجرى فى مصر، واصفةً هذه الاتهامات بالباطلة والمستنكرة ولا أساس لها من الصحة.

وقالت الحركة، "تردد فى بعض وسائل الإعلام المصرية، وعلى لسان بعض الكتاب فى مصر بعض الاتهامات لحماس ولكتائب القسام والادعاءات بأن رجالاً من حماس حركوا رجالاً من سيناء للتدخل فى أحداث ميدان التحرير، وقد ادعى بعضهم بأن حماس كانت جزءاً من الطرف الثالث المسئول عن قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير.

وأضافت، "هذه الاتهامات تأتى فى هذه المرحلة الحساسة التى يخوض فيها المتنافسون على الرئاسة حملة إعلامية تعكس التحول الديمقراطى الكبير الذى تمر به مصر، والتى نأمل أن يكون عرساً ينعم بعده الشعب المصرى بالاستقرار والأمن لكى تكون مصر رائدة فى المنطقة كما عودتنا دائماً، تدافع عن أرضها وعن الأرض العربية وتشكل حصناً منيعاً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى".

وشددت حماس على أنها حرصت دائماً على الحفاظ على أمن مصر، وذلك لقناعتها بأن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن الشعب المصرى الذى دفع دماء غالية من أجل فلسطين يستحق الوفاء له ولأمنه واستقراره، وقد أثبتت حماس ذلك فى كل المحطات ولن تغيرّ هذه السياسة أبداً، وفى هذا السياق فإننا نستحضر شهادة القوات المسلحة بأن الحكومة فى غزة حافظت على الحدود أثناء الثورة المصرية، وكذلك فإننا نستحضر كيف ثبت كذب الادعاءات التى جاءت على لسان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى باتهام أطراف فلسطينية بتفجير كنيسة القديسين فى الإسكندرية.

وأشارت حماس إلى أنها هى الأكثر التزاماً بالسياسة الإيجابية تجاه مصر وأمنها وأرضها وأن هذه الاتهامات الانتخابية باطلة ولا تخدم العلاقات الأخوية الطيبة مع الشعب الفلسطينى الذى هو بأمس الحاجة لدعم مصر شعباً وقيادة للدفاع عنه ورفع الحصار الظالم على غزة والدفع باتجاه توحيده وإنهاء الانقسام فيه.

وناشدت الحركة الكتاب والإعلاميين والصحفيين المصريين "على كافة انتماءاتهم"، ألا يجعلوا منها كبش فداء فى معركة انتخابية يحاول فيها البعض طمس الحقائق حول دماء الشهداء المصريين من خلال تحويل الجريمة إلى طرف ثالث.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة