حركة "الشباب المجاهدين" ترحب بمقتل وزير الأمن الداخلى الكينى

رحب المتحدث باسم حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتمردة الشيخ على طيرى، الاثنين، بمقتل وزير الأمن الداخلى الكينى جورج سايتوتى ونائبه أورا أوجودى وحراس مرافقين لهم فى حادث تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم بالقرب من العاصمة الكينية نيروبى.

وقال المتحدث، فى تصريحات بثتها إذاعة "شبيلى" الصومالية، إن "مقتل هذا الوزير يعد نصرا لحركة الشباب، نظرا لأنه كان من كبار المسئولين فى كينيا الذين يتدخلون فى شئون الصومال، بل إنه كان أول من أعلن الحرب على حركة الشباب، وكان متغطرسا ومن صانعى المؤامرات ضد المسلمين".

وحذر المتحدث الشعب الكينى من أمثال هذا الوزير القتيل سايتوتى الذين يجرون بلادهم إلى الهلاك.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم حركة الشباب، بعد أن قدم الرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد التعازى لحكومة وشعب كينيا فى مقتل هذا الوزير ونائبه فى حادث تحطم الطائرة فى غابة قرب نيروبى صباح الأحد.

وكان سايتوتى مرشحا فى انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى مارس المقبل، ومن أبرز مسئولى الحكومة المناهضين لحركة الشباب، وتكررت زياراته لمواقع تفجير قنابل داخل كينيا وتوعد بأن تسحق بلاده الحركة.

وتدخلت القوات الكينية فى جنوب الصومال فى أكتوبر الماضى لقتال حركة "الشباب"، بعد أن اتهم المسئولون فى نيروبى الحركة بالمسئولية عن تنفيذ عدة هجمات بالقنابل فى كينيا المجاورة، والتسبب فى مقتل الكثير وإحداث أضرار سياحية واقتصادية.