باحثة: السياسة الخارجية لن تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 02:56 م
باحثة: السياسة الخارجية لن تحسم نتيجة الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكى باراك أوباما
رسالة واشنطن ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قالت جوسلين كيلى، الباحثة البارزة بمركز بيو للأبحاث فى العاصمة واشنطن، إن السياسة الخارجية لن تكون لها الكلمة الأخيرة فى حسم الجولة الانتخابية الرئاسية بين الرئيس الأمريكى، باراك أوباما والمرشح الجمهورى، ميت رومنى، مشيرة إلى أن الخريطة السياسية تغيرت تماما، وبات الاقتصاد العامل الذى أغلب الظن سيحسم السباق فى انتخابات نوفمبر المقبل.

ورغم انجازات أوباما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية المتمثلة فى مقتل بن لادن، وإنهاء الحرب فى العراق، ومحاولة وضع حدا لها فى أفغانستان، إلا أن هناك فجوة كبيرة بين الأجيال الأمريكية، مما يعنى أن هذه الانجازات لا يراها الجميع بنفس الصورة، فالجيل الأكبر يرى أن أوباما لم يفعل كل ما فى وسعه وليس كفؤا، بينما قد يمنحه الشباب الكثير من تأييدهم فى الانتخابات المقبلة، بحسب كيلى. ووفقا لاستطلاعات رأى الناخبين فى انتخابات 2008، صوت جيل الشباب لصالح الديمقراطى أوباما، بينما صوت الكبار لصالح المرشح الجمهورى.

ومضت كيلى تقول أثناء لقاءها مع وفد مكون من 30 صحفى من العديد من دول العالم، من بينهم اليوم السابع، إن الفجوة بين جيل الشباب والكبار ضخمة ولكنها بدأت تلتئم نسبيا بالمقارنة مع انتخابات عام 2008 الرئاسية، وبالنظر إلى إحصائيات المركز، تجد أن وجهات نظرهم متشابهة إلى حد كبير فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى السئ، خاصة وإن جيل الشباب يعد أكثر المتضررين من البطالة حتى أن سن انتقالهم من المنزل تأخر، فبعد أن كانوا يبدءون حياتهم العملية فى سن 20-22، باتوا يبدءونها الآن من سن 25-27، الأمر الذى كان له تأثيرا بالغا على صحتهم النفسية. أما فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية مثل الإجهاض وجواز الشواذ، فكان الفرق واضحا، إذ أن الشباب أبدوا دعمهم لهذه المسائل، بينما رفضها جيل الكبار الذى يتسم بأنه محافظ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة