والسعودية تمثل عقبة أمام الديمقراطية..

"العربية لحقوق الإنسان" تصدر تقريرها عن حرية التعبير فى مصر 2011

الثلاثاء، 12 يونيو 2012 04:28 م
"العربية لحقوق الإنسان" تصدر تقريرها عن حرية التعبير فى مصر 2011 ميدان التحرير فى جمعة الغضب
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعلن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان غدا الأربعاء، عن إصدار التقرير السنوى لعام 2011 بعنوان "حرية التعبير فى مصر والعالم العربى"، والذى يعد التقرير الإقليمى الأول الذى تعده الشبكة العربية عن حالة حرية التعبير فى مصر والعالم العربى، والذى يأتى عقب ثورات الربيع العربى.

يتناول التقرير الذى يقع فى 184 صفحة من الحجم المتوسط، حالة حرية التعبير فى مصر والعالم العربى، والتأثير المتبادل بين حرية التعبير وثورات الربيع العربى.

كما يتناول التقرير حالة حرية الرأى والتعبير فى المنطقة العربية، ومحاولة رصد التقدم الذى تحرزه حرية التعبير من عدمه، وذلك من خلال طرح الجوانب الرئيسية من التطورات التى شهدتها الساحة العربية، من خلال استعراض الجوانب الإيجابية والسلبية التى واكبت فترة ثورات الربيع العربى.

ويسلط التقرير الضوء على حالة خمس عشرة دولة تم تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول دول الثورات، وتضم الدول التى شهدت ثورات وهى تونس ومصر وليبيا وسوريا والبحرين واليمن، والقسم الثانى دول على الطريق، وتعرض التقرير فى هذا القسم إلى الدول التى فى طريقها للحاق بركب ثورات الربيع العربى وهى الجزائر والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين ولبنان والسودان.

بينما سلط الضوء فى قسمه الثالث على الدول التى تمثل عقبة أمام الديمقراطية، وتعرض التقرير فى هذا القسم إلى الدولة التى تمثل عقبة أمام الديمقراطية، وبالتالى أمام حرية التعبير، وهى السعودية .

وذكرت الشبكة العربية أن هذا التقرير سوف يصدر بشكل دورى، وسوف تعمل جاهدة على أن يكون سنوياً، إلا إذا كانت هناك أسباب خارجة عن إرادتها تحول دون ذلك .

ويحمل غلاف التقرير صورة دوار ميدان اللؤلؤة فى العاصمة البحرينية المنامة، الذى كان مهد الثورة فى البحرين، وذلك قبل أن تهدمه السلطات وتزيل معالمه نهائياً، وكأنها محاولة لتغيير الجغرافيا، لمحو التاريخ.

وأهدت الشبكة العربية هذا التقرير إلى من ضحوا بحياتهم أو صرخوا بأصواتهم، أو أصيبوا أثناء هتافهم، أو سطروا بأقلامهم، أو نشروا صورة على الفيس بوك، أو روجوا الخبر والمعلومة على موقع تويتر، دعما للثورات التى كسرت حاجز الخوف، وانطلقت تعلن عن رغبتها فى ديمقراطية تستحقها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة