قال مسئول تنفيذى كبير بقطاع النفط الصينى، إن شركة التكرير الصينية العملاقة سينوبك كورب أكبر مشتر للنفط الإيرانى، لا تعتزم زيادة وارداتها منه حتى نهاية العام الحالى تجنبا لانتهاك عقوبات أمريكية مشددة.
والصين هى الوحيدة من بين مشترى النفط الإيرانى الآسيويين الأربعة الكبار التى مازال من الممكن أن تواجه عقوبات أمريكية يبدأ سريانها فى 28 يونيه، كانت واشنطن أضافت الهند وكوريا الجنوبية أمس الاثنين إلى قائمة الدول المستثناة من العقوبات والتى تشمل بالفعل اليابان.
واستثنت واشنطن الدول التى ترى أنها أجرت خفضا كبيرا على الواردات تمشيا مع هدفها للضغط على إيرادات طهران من النفط لإجبارها على وقف برنامج نووى يخشى الغرب من أنه يهدف إلى صنع أسلحة، وتقول إيران إن نشاطها النووى موجه للأغراض المدنية.
وفى حين أجرت الصين تخفيضات كبيرة فى واردات الربع الأول من العام تخشى الولايات المتحدة من أن بكين قد تجد صعوبة فى مقاومة عرض بسعر مخفض إذا حاولت إيران بيع كميات الخام التى لم يعد بوسعها تصديرها إلى دول أخرى فى وقت لاحق هذا العام.
وقال المسئول المقيم فى بكين والمطلع على العمليات التجارية لسينوبك، إن الشركة رفضت بالفعل عروضا من هذا القبيل، وقال دون إسهاب "قدم الإيرانيون بعض العروض لكننا رفضناها."
وقال "المزايا الاقتصادية لضخ بعض النفط الإيرانى بسعر أقل فى احتياطيات النفط الوطنية ضئيلة بدرجة لا تجعل الدولة تأخذها فى الحسبان، مبعث القلق الرئيسى بالنسبة للحكومة الصينية هو العلاقات الصينية الأمريكية."
الصين ترفض خاما إيرانيا بسعر مغرٍ حفاظاً على علاقتها بأمريكا
الثلاثاء، 12 يونيو 2012 11:46 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة