
الفايننشيال تايمز
أصوات الخارج لا تمثل الناخبين فى مصر
علقت صحيفة الفايننشيال تايمز على فوز محمد مرسى مرشح الإخوان بأغلبية أصوات الناخبين المصريين بالخارج، وقالت إن أصوات المغتربين لا تعد بالضرورة عينة تمثيلية للناخبين المصريين.
ومع ذلك تشير الصحيفة البريطانية إلى أن مفاجأة فوز مرسى بالمركز الأول بين الناخبين المغتربين فى الجولة الأولى من الانتخابات كانت مؤشرا على نجاحه لاحقا.
ومن جهة أخرى، تضيف الصحيفة، أن رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق حصل على حوالى 8% من الأصوات فى الخارج بالجولة الأولى، لكنه فى النهاية فاز بما يقرب من ربع إجمالى الأصوات ليحصل على المركز الثانى.
ويشير أحد الباحثين الذى يعمل بالدراسات الإحصائية، لم تشر الفايننشيال إلى جهة عمله، إلى أن مرسى قد يهزم شفيق بنسبة 55% من الأصوات بناء على مقارنة نتائج المغتربين بالجولة الأولى والإعادة.

التايمز
وفاة مبارك تضع المجلس العسكرى فى مأزق
قالت صحيفة التايمز إن وفاة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك من شأنها أن تضع المجلس العسكرى فى مأزق. وتوضح أنه فى حال تم تشييع جثمانه فى جنازة رسمية مهيبة، كما هو بالنسبة للرؤساء السابق وبصفته أحد أبناء المؤسسة العسكرية، فإن هذا سيثير بالتأكيد الغضب العارم لدى أسر وعائلات شهداء ثورة 25 يناير التى أطاحت بمبارك قبل 16 شهرا.
وتضيف الصحيفة البريطانية أنه إذا حدث النقيض، فإن إقامة جنازة محدودة من شأنها أن تغضب مؤيدى الرئيس السابق الذين يخشون سير مصر بعد الثورة بإتجاه الدولة الدينية والحكم الإسلامى.
وكانت وكالة الأسوشيتدبرس قد نقلت عن مصدر أمنى أن مبارك يعانى فقدان الوعى، وأنه يتغذى فقط على السوائل والزبادى.
كما نقلت التايمز عن علاء محمود، المتحدث باسم وزارة الداخلية، أن الرئيس السابق دخل فى غيبوبة كاملة وأن صحته فى تدهور مستمر منذ الحكم عليه ونقله إلى سجن مزرعة طره، حيث يعانى ارتفاع ضغط الدم وصعوبة فى التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.

الجارديان
موسكو تستعد لمظاهرات حاشدة اليوم ضد بوتين
ذكرت الصحيفة أن العاصمة الروسية موسكو تعد نفسه لتظاهرة حاشدة مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، والتى ستعد اختبارا هاما لما إذا كانت حملة الترهيب التى شنها الكرملين فى الأشهر الأخيرة قد نجحت فى ترويع حركة المعارضة الوليدة فى البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن التوتر قد زادت حدته فى العاصمة الروسية قبل المظاهرة التى تم ترخيصها بمشاركة 50 ألف شخص، وذلك بعد أن فتشت الشرطة منازل النشطاء البارزين وعائلاتهم أمس الاثنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن شخصيات المعارضة البارزة، ومن بينها المدون أليكسيى نافالنى، وزعيم جبهة اليسار سيرجى أودالتسوف، ونجمة التليفزيون كسينيا سوبشام، قد تم استهدافهم من قبل الشرطة وتم استدعاؤه لاستجوابهم، بما يعنى أنهم ربما لا يشاركون فى الساعات الأولى للمسيرة.
وتعد عمليات التفتيش، والقانون الجديد المثير للجدل بشأن تنظيم الاحتجاجات، محاولة من جانب السلطات لكسر المعارضة الروسبة التى أصبحت قوة لا يستهان بها بعد مزاعم التزوير على نطاق واسع فى الانتخابات البرلمانية التى أجريت فى ديسمبر الماضى، والتى دفعت الناس إلى الشوارع بأرقام لم تشهدها البلاد منذ سقوط الاتحاد السوفيتى.
هيج: التقديرات الأمنية تشير إلى وجود للقاعدة فى سوريا
فى الشأن السورى، قالت الصحيفة إن بريطانيا قد أثارت ولاول مرة شبح وجود القاعدة فى سوريا، واتهمت فى الوقت نفيه دمشق بالاستهداف الوحشى لطوائف محددة ودفعها السوريين إلى الحصول على الأسلحة.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخاجية البريطانى وليام هيج التى قال فيها إن قوات النظام السورى كانت تقصف الأحياء ثم تطلق سراح الميليشيات لقتل المدنيين فى منازلهم. ورجح هيج فرض مزيد من العقوبات على نظام بشار الأسد لو استمر فشل خطة كوفى أنان للسلام، وترك الباب مفتوحا أمام نوع من التدخل فى الموقف الذى يتدهور بشكل سريع فى سوريا.
وأشار هيج فى خطاب ألقاه أمام مجلس العموم البريطانى، إلى أن التقدير الأمنية توحى بوجود للقاعدة فى سوريا، وهى الجماعة التى تبرأ منها الجيش السورى الحر، لكن يصر مسئولو النظام على أنها فى طليعة التمرد المتصاعد الآن.
وقال هيج: "لدينا سبب للاعتقاد بأن الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة قد قامت بهجمات تهدف إلى تفاقم العنف، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على الأمن الدولى".
ولفتت الجارديان إلى أن هيج لم يذكر تفاصيل فى هذا الشأن، لكن الولايات المتحدة كانت قد قالت فى وقت سابق أنها تعتقد أن القاعدة ربما تكون مسئولة عن قصف المقرات الأمنية فى دمشق فى شهر ديسمبر الماضى.

الإبندبندنت
محاكمة صبى عمره 11 عاما فى البحرين بتهمة التجمهر غير القانونى
قالت الصحيفة إن صبيا يبلغ من العمر 11 عاما سيواجه محاكمة فى البحرين بعد اتهامه بالمشاركة فى تجمع غير قانونى فى أحد الطرق التى تم إعاقة المرور فيها، وذلك بعدما أمضى شهرا فى السجن فيما يقول عنه منظمات حقوق الإنسان إنه حملة ضد الأطفال من جانب السلطات البحرينية.
من جانبه يقول الطفل ويدعى على حسن، أنه كان يلعب فى الشارع مع طفلين آخرين من نفس سنه عندما اقترب منه رجال شرطة فى سيارة، وقال إن الطفلين الآخرين قد هربا لكن أحد رجال الشرطة صرخ فيه وهدده بإطلاق النار عليه ما لم يقف وحاول الهرب.
ونقلت الصحيفة عن محامية الطفل، شاهزلان خميس، قولها إن الطفل متهم بالمشاركة فى التجمع غير القانونى وهو ما يعنى فى البحرين تجمع أكثر من خمسة أشخاص. كما أنه متهم بإعاقة الطريق بحاوية القمامة، لكن هذا الاتهام الأخير مستحيل لأن الحاوية ثقيلة جدا على الطفل لكى يحملها وتحتاج إلى رجلين ليحملانها.
وتشير الصحيفة إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان وغياب أى إصلاحات حقيقية يقوم بها عائلة آل خليفة المالكة فى البحرين، والتى قامت بقمع دموى للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التى قام بها الأغلبية الشيعية العام الماضى، تحرج الحكومات الغربية. وتسامحهم مع الاستبداد فى اليبرين التى يوجد بها الأسطول الأمريكى الخامس، يجعل قلقهم بشأن حقوق الإنسان فى سوريا وليبيا يبدو زائفا ولخدمة مصالحهم الذاتية.
وكان على الذى أطلق سراحه بالأمس فى انتظار محاكمته بعد شهر، قد اعتقل فى 14 مايو الماضى بالقرب من منزله فى إحدى ضواحى العاصمة المنامة.
وتقول محاميته إنه بعد اعتقاله تم نقله بين أربعة مراكز للشرطة لتخويفه وإرباكه. وتم فيها بعد استجوابه من الشرطة وسؤاله عن أسماء الصبية فى المنطقة التى يعيش فيها، وكانت تلك محاولة من جانب السلطات لمعرفة أسماء المراهقين الذين يشاركون فى الاحتجاجات التى تندلع فى الأحياء الشيعية.