وقال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز، إن نسبة نجاح اللقاح تصل إلى 95%، بما يجعله أفضل من اللقاحات المستوردة التى تتراوح نسبة فاعليتها فى البيئة المصرية من 20% إلى 30%، مطالبا بأن يوجد تعديل تشريعى يسمح للمراكز البحثية أن تكون شريكا فى وحدات إنتاجية، حتى تزيد نسبة أرباح المركز البحثى الذى يخترع منتجا جديدا.
وأوضح شعلان أن مصر بحاجة إلى مليون وربع جرعة من لقاح اتفلونزا الطيور سنويا، وأن حجم الإنتاج المتوقع للمصنعين حوالى نصف مليار، وبالتالى لن يكن هناك نية لتصدير المنتج للخارج إلا بعد الاكتفاء الذاتى.
وقالت الدكتورة نادية زخارى، وزيرة البحث العلمى، إن البحث العلمى لا يعمل للترقيات فقط، بل للتطبيق العملى على أرض الواقع، فالدولة أصبحت مهتمة بالبحث العلمى بديل زيادة الميزانية، مشيرة إلى أنه لابد من التخطيط ووضع مشروعات لكيفية استخدام هذه الميزانية وصرفها بشكل جيد.
وأضافت زخارى، أنه بالنسبة للجنة التأسيسية للدستور وتمثيل أعضاء من البحث العلمى، أنها رشحت أربعة أسماء هى الدكتورة فينيس كامل، وزيرة البحث العلمى سابقا، والدكتور ماجد الشربينى، رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث والدكتور ياسر رفعت.
وقالت إن ما يثار عن زيادة المرتبات لأعضاء هيئة التدريس بداية من الشهر القادم هو مجرد إشاعة لم يتم التحقق منها وأن الحكومة لم يصلها جواب رسميا فى هذا الشأن، ولكن هناك اتفاقا مبدئيا على زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس والبحوث والأزهر والمعاهد والمراكز البحثية من خارج الوزارة بما يصل إلى 3 مليارات جنيه، ولكن لم يحدد بعد موعد صرف هذه لزيادة.
وأضافت أنه لابد من وجود تعديل تشريعى لزيادة المرتبات، وأنه يتم عمل جدول للأجور، مؤكدة أن ما يسرى على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات سوف يطبق على أعضاء هيئة البحوث بالمراكز والمعاهد البحثية.
وقال الدكتور أسامة سليم، بهيئة الخدمات البيطرية نائبا عن وزير الزراعة، إن اللقاحات المستوردة هى التى أضرت الثورة الداجنة، حيث قامت على توطين الفيروس، وأن اللقاح المحلى المطروح فى السوق المصرى لابد أن يتم استخدامه فى التحصين وفقا لبرنامج محدد يصل لـ 3 سنوات، لن أستخدم اللقاح لفترة مفتوحة ليس بالأمر الصحيح.
