اقترح أمس الأحد، الشاعر سيد حجاب أن يقوم مجموعة من المثقفين بصياغة دستور خاص بالحريات، وطرح بنوده على اللجنة التأسيسية للدستور بآليات قابلة للتنفيذ، فى حال عدم تمثيل مثقفين باللجنة التأسيسية للدستور، وأيد عدد من المثقفين هذا الاقتراح، مؤكدين أنهم شرعوا بالفعل فى صياغة دستور ثقافى يتضمن كافة الحريات التى يطمحوا أن تتحقق لأنها صلب أهداف الثورة.
الفنان التشكيلى الدكتور عز الدين نجيب أكد على تأييده لفكرة الشاعر سيد حجاب، لافتًا إلى أن هناك دستورا ثقافيا تم صياغته بالفعل من قبل مجموعة من المثقفين، يتضمن كافة الحريات التى يدعو لها، مشيرا إلى أن هناك مؤتمراً للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع، فى الأول من يوليو، وسيناقش هذا الدستور الذى أعده المثقفون.
على جانب آخر أبدى الشاعر عبد المنعم رمضان اعتراضه على توقيت المؤتمر ومكانه، لافتا إلى أن الحديث عن الحريات فى مثل هذا الوقت، وخاصة من المثقفين، تعنى توجيه ضربات للإخوان _ من وجهة نظره _ سيكون هذا الأمر فى صالح المرشح أحمد شفيق، مشيرا إلى أن معظم المؤسسات الحكومة تدعو موظفيها لدعم أحمد شفيق.
وأضاف رمضان أن مصر الآن فى لحظة يجب أن يراعى فيها كل شخص كلامه والتوقيت الذى يدلى فيه بتصريحاته، مؤكداً أن قانون الحريات تم صياغته بالفعل فى دستور المثقفين، فلو تم تفعيله سيكون ذلك أفضل بدلا من البداية من جديد.
أيدت هذا الرأى الكاتبة والروائية سلوى بكر التى أكدت أن دستور المثقفين الذى صيغ فى مايو 2011 يشمل على كافة الحريات، وعقدت له الكثير من الجلسات فى أكثر من مكان، وتم الاتفاق عليه كورقة شرعية يمكن طرحها على تأسيسية الدستور، مشددة على ضرورة تحالف المثقفين وترابطهم حول ورقة واحدة وعدم التشتت حتى تتحقق المطالب.
موضوعات متعلقة:
"حجاب" يدعو لتأسيس لجنة توافقية لكتابة دستور للحريات