حزين كمصرى على هذه الحال من الأنانية التى وصل إليها من يدعون الوطنية وحب مصر، فالحب ليس كلمات تردد أو هتافات ترفع أو مسيرات تنظم – إنما الحب الذى لا يعرفه الكثيرون هو تضحية، إيثار حتى لو كان للغير، مصداقًا لقوله تعالى: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" – والسؤال: لماذا لم يتَّحِد حمدين صباحى ود. عبد المنعم أبو الفتوح معًا من أجل مصر، من أجل توحيد الصف خلف أحدهما ويكون الآخر نائبًا وطنيًّا مخلصًا له؟ كلٌُ أراد السلطة لنفسه دون تفكير فيما وصلنا إليه الآن من حيرة ما بين الفلول والإخوان والتشكيك والتخوين فيما بينهما، والذى أصبح سمة جولة الإعادة القادمة، والسؤال أيضًا: لماذا توحد حمدين وأبو الفتوح الآن بعد أن كنا نستجدى عطفهما من أجل مصر بأن يتفقا معًا على مرشح منهما ونحن جميعًا سنكون خلفه، فعلى الرغم من ثقتى الكبيرة فى وطنية الاثنين بل الجميع فإننى حزين على أن مبدأ طالبى السلطة الآن أصبح شعاره وبمنتهى الصراحة "فيها لأخفيها" وهو يعنى الأنانية التى أخشى أن تذهب بمصر إلى غياهب الظلمات، حفظكِ الله يا مصر وحفظ شعبك العظيم.
حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امال هاشم على
سواق الريح مش من عندنا
عدد الردود 0
بواسطة:
dodo
عندك حق
عندك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
abo asma
الحلم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حجاب
أبو الفتوح فارس نبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
اوافقك نص الراي
بس انا شايف ان حامدين متمسك بيها اكتر
عدد الردود 0
بواسطة:
منال
اكرهك يا حمدين انت وصباحى
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس مصرى بالسعودية
تصدق انا بسأل نفس السؤال وكرهتهم بسبب كده
عدد الردود 0
بواسطة:
somalaa
من ابو الفتوح الى صباحي
عدد الردود 0
بواسطة:
د. طارق النجومى
واحد مننا
عدد الردود 0
بواسطة:
مخاوي الليل
متى كان التنافس الشريف خطيئة؟