قال الداعية السلفى الشيخ على قاسم: إن الاختيار بين مرسى وشفيق هو اختيار ما بين الإسلام والإجرام، مؤكدًا أن تطبيق الشريعة الإسلامية سيأتى لا محالة ولكن ما تم هدمه فى سنين لا يمكن بناؤه فى لحظات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمدينة السنبلاوين، مساء أمس، لدعم ترشيح الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية بحضور محمد يسرى الأمين العام للهيئة الشرعية والحقوق والإصلاح والشيخ أحمد هليل والدكتور مصطفى السعيد الصاوى وشريف طه أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور.
وقال الشيخ قاسم: بعد وصول الإسلاميين إلى مجلس الشعب وعقدت أولى جلساته احترقت قلوب المنافقين والمجرمين وبكى المؤمنون واستحضروا قول الله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
وطالب قاسم بقيام كل شخص بدوره وحشد الناس إلى الانتخابات لترشيح المرسى وأنهى قاسم حديثة بالدعاء لمصر وقال اللهم لا تمكن من حكم مصر علمانيًّا ولا تمكن من حكم مصر ليبراليًّا ولا شيعيًّا ولا شيوعيًّا.
فيما قال شريف طه نائب مجلس الشعب عن حزب النور السلفى إن حزب الحرية والعدالة وحزب النور لا يمثلان الإسلام لأن هذا طرح له خطورته.
وأوضح طه أن حزبى النور والحرية والعدالة أحزاب سياسية ذات مرجعية إسلامية وتحاول أن تنهض بالوطن وفقًا لرؤية إسلامية قد تخطئ وقد تصيب، وخطؤنا وصوابنا يرجع إلينا، وهناك فرق بين الإسلام كثوابت لا مساس بها وكتيار إسلامى كأشخاص وهيئات لأن هذا الطرح له خطورته ويجب أن نحذر منه.
داعية سلفى: مرسى وشفيق.. الاختيار ما بين الإسلام والإجرام
الإثنين، 11 يونيو 2012 12:39 م