بكرى يشهد لصالح التيار الإسلامى فى أزمة "التأسيسية "

شهد النائب المستقل مصطفى بكرى، لصالح أحزاب التيار الإسلامى فيما يتعلق بنسب الإسلاميين والمدنيين داخل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور على خلفية الاجتماع المشترك الذى عقد بمقر وزاره الدفاع، قائلا" الحديث كان يدور فى إطار حصول التيار الإسلامى على 50% صافى فيما لم نناقش ما تتضمنه الحصة لا من قضاء ولا من غيرة".

وتابع بكرى أمام الجلسة المسائية لمجلس الشعب اليوم، "أنا شخصياً فهمت أن التيار الإسلامى يرغب فى 50 مقعدا".

وأوضح بكرى أن لقاء الثلاثاء الماضى، قيل فيه بشكل واضح إذا لم يتم الاتفاق على معايير الجمعية التأسيسية لوضع الدستور خلال 24 ساعة سيتم إصدار إعلان دستورى مكمل وعليه بدأت سلسلة الاجتماعات، إلا إنه حدث جدل بمجرد حديث النائب السيد مصطفى خليفة على فكرة أن القواعد انتخبت "النور" من أجل الشريعة لكننا فى النهاية وصلنا إلى إننا نريد دستور كل مصر"، قائلا" ولكى نكون واضحين الكثير ومنهم أحمد سعيد أثنوا على صراحة خليفة".

وقال بكرى، إنه على مدار 6 اجتماعات للمجلس العسكرى مع الأحزاب السياسية "اشهد شهادة حق فيها" تحدث فيها الدكتور محمد مرسى، مطمئناً الجميع حول موقف الحرية والعدالة من الدستور القادم بقوله" لا أعرف لماذا تتخوفون مستعد من الآن أن أقول الدستور والنقاط الخلافية".

وتابع بكرى، أن مرسى أوضح أن الحرية والعدالة لن تغير المادة الثانية من الدستور رغم أن أخواتنا فى النور يريدون الشريعة لكن اتركونا للتفاوض معهم، موضحاً أنهم مع النظام البرلمانى لكنهم سيقبلون بالمختلط باعتباره الأفضل للمرحلة.

وتابع مرسى وفقا لما قال بكرى،" لن نختلف فى الأبواب الأربعة الرئيسية أو سلطة واختصاص رئيس الجمهورية، لأن الشارع انطلق على تغول سلطة الرئيس، وإذا أردتم تعهداً فقول ذلك على لسانى".

وكان النائب أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، قد طالب بشهادة بكرى، واصفاً الموقف الحالى بـ "المحزن" إذ أصبحنا وكأننا نتحدث عن مصريين ينقسمون إلى فريقين فريق من الإسلام السياسى وفريق آخر.

وأضاف" فى ناس بتتهمنا بعرقلة الجمعية التأسيسية وأننا كل ما يُعرض علينا عرض نغير موقفنا لكن لم يسأل أحد لماذا نأخذ هذا الموقف، نحن إيضاً دافعنا حب الوطن ونسعى لتحقيق مصلحة الوطن".

وقال:" أقسم بالله أنى لم أسمع أحد يقول أن الـ18 مقعدا الخاصة بالقضاة والأزهر والكنيسة، تحسب على القوى السياسية غير الإسلامية"، مضيفاً" وكأن هناك إسلامى بشرطة وآخر ليس بشرطة"، وهنا طالب سعيد مصطفى بكرى بالشهادة بما حدث بالاجتماع المشترك للأحزاب مع المجلس العسكرى.

وتابع سعيد، أن السيد مصطفى رئيس الهيئة البرلمانية للنور قال" نريد 51% لأن الإسلام السياسى هو الأغلبية والقواعد الشعبية انتخبتنا من أجل الشريعة، قائلا" طيب ما إحنا بنجوز ونعيش بالشريعة، لكن لما نتكلم عن الشريعة مع الإنسان البسيط لازم نقوله سيغيير إيه فى حياتك، هو إحنا عايشين فى حرام ولا حلال ولا إيه".