شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله التى تنظر جلسة محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامى بـ"موقعة الجمل"، حالة من الاستياء بسبب تعليمات جديدة بإصدار المحكمة تصاريح جديدة من رئيس المحكمة لدخول القاعة، وقام المحامون والصحفيون بالتردد على سكرتير المحكمة، حيث شهدت القاعة زحاما شديدا فى محاولة للإعلاميين والمحامين استخراج تصاريح لدخول الجلسات القادمة والتى يتم فيها الاستماع لشهادة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، واللواء حسن الروينى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتساءل المحامون المدعون بالحق المدنى أثناء استخراج التصاريح هل أصبح شفيق رئيسا للجمهورية من الآن؟، ولماذا يتم إصدار تصاريح جديدة للدخول وتعطيل نظر القضية لفترة طويلة؟، ولماذا كل هذه التأمينات التى أحاطت المحكمة من كتائب الأمن المركزى والقوات الخاصة التى حاصرت المبنى الذى توجد به غرفة المداولة، ووضع أعداد كبيرة من أفراد الأمن المرتدين للملابس المدنية داخل القاعة؟ حيث احتلت القوات أكثر من نصف أماكن الجلوس فى قاعة المحاكمة حتى لا يتم السماح بدخول أعداد كبيرة من المحامين والصحفيين لممارسة عملهم.
المحكمة تفاجئ الصحفيين والمحامين بتجديد تصاريح دخول لسماع شهادة شفيق
الإثنين، 11 يونيو 2012 02:33 م