الصحف البريطانية: العلويون يطالبون الأسد بالتعامل بصرامة مع الثوار.. إسرائيل تدعو صراحة للقيام بعمل عسكرى ضد الأسد

الإثنين، 11 يونيو 2012 01:23 م
الصحف البريطانية: العلويون يطالبون الأسد بالتعامل بصرامة مع الثوار.. إسرائيل تدعو صراحة للقيام بعمل عسكرى ضد الأسد
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
مركز أبحاث بريطانى يحذر من مخاطر سياسية واقتصادية حال خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى

حذر مركز أبحاث بريطانى رائد من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن خروجها يشكل مخاطر سياسية واقتصادية لا يمكن التنبؤ بها.

ونقلت صحيفة الجارديان عن مركز "أوروبا المفتوحة" تقريره الذى سيكون له تأثير كبير فى المناقشة الدائرة داخل حزب المحافظين فى هذا الشأن.

كان عدد متزايد من النواب المحافظين قد انضموا إلى الحملة المناهضة لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبى. غير أن المركز البريطانى أكد أن عضوية بريطانيا تبقى الترتيب الأكثر فائدة للبلاد.

ويقول التقرير إنه من وجهة النظر التجارية المحضة، فإن عضوية الاتحاد الأوروبى تظل أفضل خيار للملكة المتحدة. وجميع البدائل تجلب عوائق رئيسية وتتطلب مفاوضات وتوافق جميع الأعضاء الآخرين، مما يمثل مخاطر سياسية واقتصادية غير متوقعة.


الإندبندنت
إسرائيل تدعو صراحة للقيام بعمل عسكرى ضد الأسد

قالت صحيفة الإندبندنت إن إسرائيل شنت أقوى هجوم لفظى حتى الآن ضد الرئيس السورى بشار الأسد، مع دعوة صريحة للقيام بعمل عسكرى ضد جارتها.

وقال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز خلال زيارته لواشنطن، إن جهود المجتمع الدولى غير فعالة. وأضاف: "لا يمكننا البقاء مكتوفى الأيدى للدرجة التى نرى فيها أكفان صغيرة تضم جثث أطفال. فالمجزرة تسوء كل يوم".

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه حينما اندلعت الانتفاضة فى سوريا التزم الساسة الإسرائيليون الصمت الإستراتيجى، فالبعض كان غير متأكد عما إذا كان هذا سيقود إلى مزيد من عدم الاستقرار وآخرين كانوا يخشون الإضرار بقوات المعارضة حال المشاركة.


الديلى تليجراف
العلويون يطالبون الأسد بالتعامل بصرامة مع المتمردين

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الطائفة العلوية بسوريا دعت الرئيس بشار الأسد ليكون أكثر صرامة مع المتمردين السنة.

فبينما كان يتم تشييع جثمان مقاتل شيعى بإحدى الضواحى الموالية فى حمص الأسبوع الماضى، ندد المشيعون بتعامل بشار مع المتمردين السنة قائلين: "بشار أصبح سنى".

ورغم أن الأسد يواجه شتى أنواع الاتهامات منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل 15 شهرا، غير أن تعامله برفق مع المعارضة لم يكن من بينها.

وينتمى بشار الأسد للأقلية العلوية الشيعية التى تمتعت لعقود بميزات عن الأغلبية السنية. غير أن خشيتهم من فقدان وضعهم المميز، جعل عددا متزايدا من العلويين يعتقدون أنه يجب على الأسد التعامل بغير شفقة مع المتمردين على حكمه على غرار والده وسلفه.

وكان الأب حافظ الأسد قد سحق محاولة من قبل السنة للإطاحة به من الحكم عام 1982، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص بمدينة حماة.

وكانت جماعة متمردة قد أعلنت عن خطف وإعدام 13 من قوات الأسد بمدينة دير الزور. ويقول العلويون فى دمشق إنهم يتلقون تهديدات بمغادرة البلاد أو مواجهة القتل. لكن ما لم يتم وقف دوامة الطائفية والكراهية فى سوريا فإنه لن يكون هناك مفر من حرب أهلية كاملة فى البلاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة