"الزراعة": تحصين 500 ألف رأس ماشية للوقاية من "القلاعية"

الإثنين، 11 يونيو 2012 12:27 م
"الزراعة": تحصين 500 ألف رأس ماشية للوقاية من "القلاعية" الدكتورة سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت وزارة الزراعة، المتمثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، قراراً وزارياً بفتح الأسواق الداخلية فى المحافظات أمام تجارة الماشية، بعد احتواء أزمة الحمى القلاعية سات2 التى ظهرت فى 24 فبراير الماضى وأدت إلى نفوق ما يقرب من 21 ألف وإصابة 100ألف رأس من قطعان الماشية.

وشددت الوزارة على استمرار حظر نقل الماشية بين المحافظات ومراقبة النقاط الحدودية بين المحافظات، لمصادرة أى حيوانات حية يتم ضبطها من قبل اللجان البيطرية على الطرق، فى حالة قيام بعض المربين بمخالفة القرار وتهريبها بين المحافظات.

صرحت بذلك الدكتورة سهير حسن، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، وقالت سهير إنه تم الانتهاء من تحصين 500 ألف رأس من الماشية للوقاية من الحمى القلاعية واحتواء المرض ومنع انتشاره بين المحافظات، لافتة إلى أنه يتم التحصين للماشية السليمة فقط.

وأضافت سهير أنه تم تسلم 800 ألف جرعة من اللقاحات المضادة للقلاعية منذ أسبوع من معهد المصل واللقاح بالعباسية والشركة القابضة بوزارة الصحة فإكسيرا، ليصل إجمالى جرعات اللقاحات المضادة للمرض منذ بدء التحصين مليونى و400 جرعة، مشيرة إلى أنه يجرى حالياً استكمال أعمال التحصين فى 17 محافظة ويجرى تحصين ماشيتها حالياً بمعرفة الأجهزة البيطرية، ومنها الفيوم والشرقية والمنوفية والقليوبية والجيزة والإسماعيلية وبورسعيد وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والوادى الجديد ومطروح وأسيوط وسوهاج، على أن يتم بدء تحصين الماشية بالجرعة التنشيطية الشهر المقبل.

وأشارت رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى إلى أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بدأت بأجهزتها صباح أمس فى حقن الجرعة التنشيطية للحيوانات للتأكيد على القضاء نهائيا على المرض، لافتة أن تقارير نفوق الماشية المصابة بالمرض ليست مسئولية الهيئة، ولكنها تتم من خلال محاضر رسمية تقوم بها مديريات الطب البيطرى بالمحافظات وليست أجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيرة إلى أن إجمالى أعداد الحيوانات النافقة منذ دخول المرض مصر، 24 فبراير الماضى، تصل 21 ألفاً و303 رؤوس.

وأوضحت سهير أنه تم تكثيف الحملات والقوافل الطبية فى القرى والنجوع فى معظم المحافظات وإعطاء إرشادات لصغار المربيين أثناء عملية التحصين، بالإضافة إلى توعيتهم بتطبيق أمان الحجر البيطرى، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد ساعدت من قدرة المرض على الانتشار وانخفاض أعداد حالات الاشتباه والنفوق.

كانت وزارة الزراعة قررت حظر نقل الماشية الحية بين المحافظات ، وقصره على اللحوم المذبوحة وفى سيارات مبردة، لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية الذى ظهر فى 24 فبراير الماضى وتطبيق قرار أمان الحجر البيطرى.

وتضمن القرار تشكيل لجان بيطرية، بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية والقوات المسلحة، تكون مهمتها مراقبة النقاط الحدودية بين المحافظات، لمصادرة أى حيوانات حية يتم ضبطها من قبل اللجان البيطرية على الطرق، فى حالة قيام بعض المربين بمخالفة القرار وتهريبها بين المحافظات كما تضمن القرار غلق أسواق الحيوانات الحية مؤقتا، لمنع الخلط بينها، وتولى المحليات مهمة دفن الحيوانات فى حالة نفوقها، حتى لا تلقى فى المصارف والمجارى المائية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة