الحكم بالسجن 20 عامًا على جزائرى أدين بالتعامل مع سفارات أجنبية

الإثنين، 11 يونيو 2012 03:17 م
الحكم بالسجن 20 عامًا على جزائرى أدين بالتعامل مع سفارات أجنبية صورة أرشيفية
الجزائر (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر العاصمة اليوم الاثنين حكمًا غيابيًّا بالسجن لمدة 20 عامًا بحق مواطن جزائرى متهم بالتعامل مع سفارات أجنبية وعربية والإضرار بمصالح الدولة.

وقد ألقت سلطات الأمن الجزائرية القبض على المدعو "بن زيان نور الدين" طبيب نفسى وخبير فى مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عقب اتصاله بعدد من السفارات العربية والأجنبية من أجل مدهم بمعلومات كان قد جمعها خلال زيارته للعراق.

ووفقًا لقرار الإحالة فإن المتهم كان قد قام بزيارة للعراق فى إطار مهمة إنسانية حيث رأس بعثة دولية للأخصائيين النفسانيين بقصد التكفل النفسى بالأطفال العراقيين.

غير أن المتهم اكتشف خلال وجوده بمحافظة الموصل معسكرًا للانتحاريين من جنسيات مختلفة معترفًا بأنه علم أنهم كانوا مكلفين بالقيام بعمليات انتحارية خارج العراق.

كما اعترف المتهم خلال تحقيقات معه بمعرفة أجهزة الأمن الجزائرية بأنه من خلال تواجده بثكنة بريطانية بمنطقة البصرة عثر على خمسة روسيين كانوا محتجزين هناك وأنهم طلبوا منه إغاثتهم وإخبار ذويهم عن مكان تواجدهم ومنحوه أغراضهم الشخصية وبعض الوثائق.

وعندما عاد المتهم إلى الجزائر اتصل بالسفير الروسى ومنحه هذه المعلومات حول الرعايا الروس المحتجزين بالعراق مقابل مليون يورو وهو المبلغ الذى لم يتحصل عليه حسب اعترافاته أثناء التحقيق.

كما اعترف المتهم كذلك بأنه وجه مراسلات لعدة سفارات أجنبية بالجزائر والتى جمع بشأنها معلومات من معسكرات التدريب فى العراق تخص استهداف بلدانها بتفجيرات انتحارية من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة، وعلى رأسها السفارة الكندية والفرنسية والإسبانية والبريطانية والقطرية.

وأضاف "حسب ما جاء فى قرار الإحالة" أنه تلقى ردًّا فقط من طرف السفارة القطرية التى أبدت اهتمامًا بالموضوع واتصل بالسفير القطرى غير أنه تم إلقاء القبض عليه فور خروجه من السفارة القطرية".






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الريف

قطر ثاني

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

حكم غيابي

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الريف

2 /// تفاصيل اجرائية فقط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة