داعب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح، الرئاسى الذى لم يحالفه الحظ فى انتخابات الجولة الأولى، بحكاية جدته فاطمة كنموذج من الشعب المصرى العاشق للحزن حتى فى أسعد لحظاته، وقال نصا (كنا ننتظر يوم العيد علشان نلبس الجلابية الزفير ونتعايق بيها لكن ستى فاطمة كانت تجيب لنا الغم وتقول يلا يا واد يا عبمنعم انت وأخواتك والواد صبحى ابن عمى هنا اهو شاهد على كده ونطلع على المقابر وتقعد هناك تعيط على جدى الله يرحمه وعلى أبوها وأمها أقولها يعنى يا ستى حبكت يوم العيد ما عندك سنة بحالها احزنى فيها براحتك)، مضيفا: لكن هى دى طبيعة الشعب المصرى مش واخد على الفرح ولم نستشعر معنى الفرحة إلا حينما تم تحرير مصر من قبضة النظام السابق الذى سرق حريتنا وأرضنا وباع الغالى والنفيس ولكن الثمن كان غاليا للغاية وهو أغلى دماء عندنا دماء الشهداء المصريين الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن".
وأشاد أبو الفتوح بدور القضاء المصرى، وقال سيظل القضاء المصرى شامخا ولن نرضى بتجريحه لأن مصر لا يوجد بها مؤسسات ملائكة وطالب بجهاز تحقيق أمين وعادل يتقى الله ليعيد حق الشهداء ويقتص من الجناة بعيدا عن تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، واصفا إياها (البزرميط) على حد قوله، وقال إنها لا تمثل القضاء المصرى الشامخ ناصع البياض الذى طالما كان له مواقف إيجابية.
وطالب أبو الفتوح فى نهاية كلماته بالالتزام بالأخلاق الطيبة التى كانت عنوانا من عناوين الحملة لدرجة أن أحد الناس قال لى "بالله عليكم بلاش الأخلاق دى فى الانتخابات لو حصل إعادة".
جدير بالذكر أن أبو الفتوح قاطع فقرات اللقاء مرتين لرفع أذان المغرب وقام بالصلاة، وردد الذكر الذى ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعه الإمام الشهيد حسن البنا عنوانا للورد اليومى عند الغروب، فقال أبو الفتوح مقدمته (اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وحضور صلواتك وأصوات دعاتك فاغفر لنا).
أبوالفتوح يداعب حملته بقصة جدته فاطمة.. ويصف تصريحات الزند بـ"البزرميط"
الإثنين، 11 يونيو 2012 09:52 م