وزير الآثار: افتتاح المتحف الآتونى بالمنيا أمام السياحة.. قريبا

الأحد، 10 يونيو 2012 01:54 م
وزير الآثار: افتتاح المتحف الآتونى بالمنيا أمام السياحة.. قريبا الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى اليوم الأحد د.محمد إبراهيم، وزير الآثار وكل من د.رجينا شولدز، مديرة متحف هيلدسهايم الألمانى ود. فردريكا سيرفيرد مدير متحف برلين ود. ستيفن زيدلماير مدير المعهد الألمانى للآثار بالقاهرة، بحضور عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ود.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات وعدد من قيادات وزارة الآثار.

وبحث الاجتماع تفعيل اتفاقية التآخى الموقعة بين متحف هيلدسهايم والمتحف الآتونى بالمنيا لأول مرة منذ توقيعها عام 1998 وذلك لدفع عجلة العمل فى مشروع إنشاء المتحف الآتونى لاستكماله للانتهاء من تنفيذ المرحلة المتبقية وافتتاحه أمام السياحة المحلية والعالمية.

وأوضح إبراهيم فى بيان صحفى صادر عن الوزارة بأنه طبقا لاتفاقية التآخى بين متحف هيلدسهايم والمتحف الآتونى يقدم الجانب الألمانى بمقتضاها الدعم المادى للانتهاء من تنفيذ المرحلة الأخيرة من المتحف والمتمثلة فى العرض المتحفى وإنشاء قاعدة بيانات للمتحف ومعروضاته، منوها إلى أنه تم الاتفاق مع المسئولين الألمان لتبنيهم حملة تبرعات لتمويل المرحلة النهائية من المتحف والتى تتكلف 60 مليون جنيه.

وأضاف الوزير أنه شكل لجنة عليا من قيادات الوزارة لإعداد برنامج زمنى للمرحلة الأخيرة من المشروع للانتهاء منه فى أسرع وقت، مشيرا إلى أن اكتمال تنفيذ المتحف سيحدث نقلة نوعية فى الحركة السياحية داخل المحافظة، كما سيساهم فى زيادة مصادر الدخل القومى وتوفير فرص عمل للشباب.

ويقول عادل عبد الستار، رئيس قطاع المتاحف، إن فكرة إنشاء المتحف الآتونى تهدف لإظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك إخناتون «أمنحتب الرابع» والتى تكشف عن فلسفة التوحيد فى مصر القديمة، وتم تصميم المتحف على شكل هرم يتكون من خمسة طوابق تشمل 14 قاعة عرض متحفية وقاعة مؤتمرات تتسع لنحو 800 شخص ومدرسة لتدريس أعمال الترميم ومنطقة للبازارات ومسرحا مفتوحا ومرسى نهريا للبواخر السياحية حيث يقع مشروع المتحف على مساحة 25 فدان على النيل مباشرة بالضفة الشرقية بمدينة المنيا وحديقة متحفية مزودة بنماذج أثرية.

ويضيف رئيس قطاع المتاحف: أنه من المقرر أن يضم متحف إخناتون تماثيل الملك إخناتون وزوجته نفرتيتى والأرشيف الدبلوماسى للدولة فى ذلك الوقت وهو عبارة عن المكاتبات أو الرسائل الواردة إلى الديوان الملكى من حكام الإمارات والبلدان الواقعة تحت السيطرة المصرية فى بلاد الشام أو الدول التى ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع مصر وسوف يتم نقل جميع القطع الأثرية من الأقصر وهى القطع الخاصة بالحقبة التاريخية للملك إخناتون.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة