طالب الدكتور صلاح بيومى أستاذ الاجتماع بجامعة طنطا بتدريس مادة فقه التنشئة السياسية للطلاب فى المدارس والجامعات، وفتح آفاق جديدة للعمل الطلابى والاتحادات الطلابية، بما يتناسب مع الوضع السياسى المصرى بعد ثورة 25 يناير، والتى كانت سببا رئيسيا فى الوعى الثقافى والسياسى لدى فئات وشرائح الشعب المصرى.
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التى عقدها مركز الإعلام بطنطا بعنوان "المشاركة السياسية وأهميتها فى المرحلة الحالية"، فى مقر المركز بحضور أمانى الندرى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، والتى أكدت أن المشاركة السياسية هى إحدى صور التعبير واثبات الذات وصنع مستقبل وهى الطريقة الإيجابية التى جعلت شعوب أوروبا تتحرر من قيودها وتقود العالم بتطورها وفكرها وعلمها بعد أن أطلقت العنان لكل شرائح المجتمع فى صنع القرار وتقرير المصير.
وصرح ناجى الشهاوى مدير عام إعلام وسط الدلتا التابع للهيئة العامة للاستعلامات أن الندوة جاءت فى إطار الخطة التى أعدتها الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية المجتمع سياسيا وثقافيا وحثه على الايجابية والمشاركة الفعالة فى صناعة مستقبل مصر السياسى وضرورة المشاركة فى اختيار رئيس مصر القادم.
ندوة سياسية بطنطا توصى بتدريس مادة فقه السياسة بالمدارس والجامعات
الأحد، 10 يونيو 2012 06:19 م
جامعة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة