أكد الفنان محمود الحدينى أنه يجسد شخصية "توفيق" فى المسلسل الكوميدى "لسه بدرى" وهو ناقد وأديب قديم، فهو شخص ملتزم فى المواعيد ويقدر قيمة الوقت والتنظيم والترتيب فى حياته وأشيائه، وهو ما اعتبره الحدينى قريبا لشخصيته الحقيقية، ولذلك قبل الدور على الفور، وخاصة أن السيناريو مكتوب بشكل جيد للغاية. وعن علاقته بالممثل على حسنين وخاصة أن معظم مشاهدهما كانت معه فيقول إن العلاقة معه أكثر من رائعة، فهما على النقيض تماما فى الدورين ويتجادلان كثيرا، فـسمير الذى يجسده على حسنين حرامى ونصاب تائب، وشخصية توفيق تمثل النقيض له تماما، ولذلك عادة ما يدخلان فى مجادلات كبيرة، كما أن كواليس التصوير تحمل أيضا العديد من المواقف الكوميدية بينهما، فهما مثل "ناقر ونقير" فى الحقيقة أيضا.
وأضاف الحدينى أنه يصور حاليا مشاهده فى ستديو مغربى تحت إدارة المخرجين أحمد سمير فرج وتغريد العصفورى والمسلسل من إنتاج سونى بيكشترز تيليفيجن أرابيا ويشارك فى بطولته دلال عبد العزيز وأنعام سالوسة وليلى عز العرب.
أما على حسنين الذى يعود للتمثيل بعد فترة فيؤكد على كلام الحدينى قائلا "عندما لا يحضر الحدينى فى الاستوديو اسأل عنه وغيابه عن التصوير فى أى يوم بسبب جدول المشاهد يسبب لى الملل، فرغم أنهما يتناقشان ويتجادلان كثيرا، إلا أنهما مثل الأخوين فى المنزل لا يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر"، مؤكدا على حدوث المواقف الكوميدية الكثيرة بينهما فى التصوير.
وعن شخصية سمير التى يؤديها فى سيت كوم لسة بدرى يقول على حسنين "شخصية سمير شخصية فى غاية الروعة، فرغم أنه حرامى ونصاب سابق، إلا أنه الوحيد بينهم الذى يفرق بين الخير والشر والصح والخطأ، لأنه عاش حياة طويلة مليئة بالجرائم، ويريد أن يكفر عن ذلك، ولذا فإنه يهرب من جميع زملائه القدامى حتى لا يجروه مرة أخرى لطريق الإجرام، ولذا فهو قد اختار دار المسنين هذا للعيش فيه، وبدأ فى ممارسة مهنة الرسم التى يجيدها وبيع اللوحات من أجل كسب قوت يومه.
سيت كوم لسه بدرى تدور أحداثه حول تهانى الأرملة الطموح التى تقرر الخروج من ورطة مشاريعها الفاشلة بتحويل فيلتها إلى دار لرعاية كبار السن، يسكن فيه أربعة من كبار السن متباينى الثقافة والخلفيات الاجتماعية والطباع، لا يجمعهم سوى الإيمان بحقهم فى الاستمتاع بما تبقى لهم من عمر، ويقوم على خدمتهم شابين فى مقتبل العمر.
لسه بدرى يعتبر الأول من نوعه فى موضوعه، كما أنه الأول لشركة سونى بيكتشرز تيليفيجن أرابيا غير مقتبس من عمل أميركى كما الحال فى السيت كوم الأول الباب فى الباب، حيث إنه سيت كوم مصرى كتبه من البداية مصريون فى ورشة أشرف عليها الكاتب وائل حمدى والكاتب محمد رجاء، وهو من بطولة دلال عبد العزيز وإنعام سالوسة وليلى عز العرب ومحمود الحدينى وعلى حسنين، ومعهما الشابين محمد السعدنى ومريم السكرى، ومن إخراج أحمد سمير فرج وتغريد العصفورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة