عزيزى القارئ أيا كان انتماؤك السياسى أدعوك للتفكير والتأمل فى الكلام التالى..
المتابع لحملة دعم الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة سيلاحظ أن نسبة كبيرة من داعميه هم من اصطلح على تسميتهم بعد 25 يناير "بالفلول"، أى الذين كان لهم علاقة بشكل أو بآخر بالنظام القديم، والسؤال الذى سأجيب عليه فى السطور التالية لماذا يقف هؤلاء مع الفريق شفيق دون غيره ؟
لم يجد هؤلاء بعد ثورة 25 يناير أى فرصة للتعامل معهم كمواطنين مصريين سوى مع الفريق شفيق، لم يجدوا سوى التشهير من أغلب نجوم الإعلام فهم فى وجهة نظرهم الفلول المفسدون الذين ساعدوا الحاكم الظالم دائما على البطش بهذا الشعب، لم يجد هؤلاء سوى الفريق شفيق للوقوف بجواره لأنه الوحيد على الساحة الذى أعلن أنه لا إقصاء لأحد وأن مصر للجميع وأن من أفسد أو أساء يتم حسابه بشكل شخصى أيا كان انتماؤه السياسى أو الدينى.
أعلنتها أثناء ثورة 25 يناير ومازالت مصمما أن الحزب الوطنى كان به بعض الشرفاء وإذا كان كثيرون قد دخلوا الحزب الوطنى من باب أن لهم مصالح بداية من الفلاح الذى كان يريد السماد لأرضه مرورا بصاحب الفرن الذى يبحث عن حصته من الدقيق المدعم وصولا إلى رجل الأعمال الذى يريد أن يحمى مصالحه من قوة البطش الموجودة إذا كان هؤلاء فى نظرك انتهازيون، وإذا كانت الانتهازية تهمة فسنجد أغلب الإخوان المسلمين وراء السجون ويمكن للجميع متابعة مواقفهم منذ نشأتهم وسيتأكد ذلك.
وبعد تنحى الرئيس السابق، نادينا بإنشاء محكمة للثورة يكون هدفها محاكمة قاتلى الشهداء والمفسدين محاكمة عاجلة وسريعة، وفى نفس الوقت إبراء من لم يفسد حتى لو كان عضوا فى الحزب الوطنى أو على صلة بدوائر الحكم قبل 25 يناير، بالطبع قوبل هذا الطلب باستخفاف واستهجان من كان مسعورا على إجراء الانتخابات بأسرع وقت حتى يسيطر على البرلمان، وللعجب فهو الآن على رأس قائمة وعوده نحو سعيه إلى السلطة يقول إنه سينشئ محكمة للثورة للثأر للشهداء.
والمزايدون والمتاجرون بدماء الشهداء، عن الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية تحديدا أتحدث، الإخوان الذين تاجروا بدماء الشهداء خاصة عند بيان منافسة الفريق شفيق لمرشحهم "البرفان".
وسؤالى للإخوان إذا كان شفيق مسئولا عن دماء من استشهدوا بعد تولية رئاسة الوزراء بـ 18 ساعة فقط ويطالبون بمعاقبته ويتباكون على دماء طاهرة سالت من أجل هدف نبيل، أقول لهم لماذا لم تطالبوا بالقصاص من عصام شرف والذى تمت فى عهده معارك محمد محمود ومسرح البالون وفض اعتصام التحرير بالقوة فى أول رمضان أو عن مسئولية الجنزورى عن مذبحة إستاد بورسعيد والتى راح ضحية لها أكثر من 70 شهيداً، لماذا لم تخرج كلمة واحدة على عصام شرف أو على الجنزورى فى هذا الشأن، لماذا لم يتحدث مرسى عن الشهداء إلا بعد وصوله إلى جولة الإعادة، مرسى الذى ملأ فمه بأنه سيدوس عن من أسماهم بفلول النظام السابق، هو نفسه مرسى الذى وصفهم فى حواره مع جريدة "المصرى اليوم"، قبل الثورة المصرية أنهم رموز وطنية، أما الجماعات الإسلامية والتى يطالب رموزها بالقصاص الآن، فسؤال واضح ومباشر لهم من يأخذ القصاص منكم على ما اقترفتموه فى حق هذا الشعب بداية من اغتيال الرئيس السادات مرورا بحوادث أسيوط والأقصر وحتى الطفلة البريئة شيماء.
أخى المواطن المصرى مستقبل هذا الوطن أصبح على المحك، نظرة إلى الوضع فى سوريا ولنحمد الله أننا نملك جيشا وطنيا مهما تم التشكيك فيه.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بالفعل مستقبل الوطن علي المجك
عدد الردود 0
بواسطة:
د ابو حجاج ملك الفيزياء .. واللجان الالكترونية للشعب المصرى المؤمن وفلوله المؤمنين
يسلم العقل اللى بيفهم ... ونحن لا ننتخب المرسى لاسباب أهمها :
عدد الردود 0
بواسطة:
راجل مسن بس شاهد على التاريخ
يا سادات انا طول عمرة بحترمك
عدد الردود 0
بواسطة:
عقلاء الوطن
اؤيد دكتور عفت
عدد الردود 0
بواسطة:
wael
اتقى الله
اتقى الله
عدد الردود 0
بواسطة:
Mostafa Osman
عفت الوطني
عدد الردود 0
بواسطة:
rabea
مهلا استاذ عفت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
يسقط يسقط حكم العسكر
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
كلامك منطقي
تحياتي
عدد الردود 0
بواسطة:
سانتخب شفيق
طول عمري مقيم بالخارج و سأنتخب شفيق