حمدى الفخرانى لـ"صباحك يا مصر": هجوم الزند يرتبط بحكم "الدستورية" بشأن مجلس الشعب

قال النائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب، إن الهجمة الشرسة التى شنها المستشار أحمد الزند ، رئيس نادى القضاة ، ضد نواب مجلس الشعب "غير مبررة" و"غير مقبولة"، وترتبط بالحكم المنتظر من المحكمة الدستورية بشأن حل مجلسى الشعب والشورى الخميس المقبل.

وأوضح الفخرانى اليوم الأحد، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم"، أن الدستور والإعلان الدستورى لم يحدد جهة معينة لها سلطة حل مجلسى الشعب والشورى سواء أكانت المحكمة الدستورية أو المجلس العسكرى ، قائلا "لو طالنى شخصيا الحكم سوف اتقدم باستقالتى فى اليوم التالى".

وأشار الفخرانى إلى أن نواب مجلس الشعب خرجوا فى مظاهرات تمثيلا للشعب ، متسائلا: "ماذا نفعل فى حكم صادر انتزع المؤبد على مبارك والعادلى وفى ذات الوقت انتزع البراءة "، مضيفا أن تهديد المستشار الزند بعدم الإشراف على الانتخابات فى غير "موعده".

من جانبه قال المستشار مجدى الجارحى، نائب رئيس مجلس الدولة، إن الاحتجاجات التى أعقبت صدور الحكم على مبارك ومعاونيه لن تجدى، والقانون حدد وسيلة الطعن على الحكم، وإذا ما حوكم مبارك أمام القضاء الدولى لن ينال أكثر من المؤبد.

وأضاف المستشار الجارحى، إنه لا يدافع عن المستشار الزند فى هجومه على نواب مجلس الشعب، ولكن كان يجب على هذا المجلس أن يقدر اختصاصاته فى التعليق على الأحكام والأحداث، خاصة وأن رئيسه الدكتور محمد سعد الكتاتنى لم يطلب من النواب الامتناع عن نقد الحكم مثلما كان يفعل فى أمور سابقة.

ومن جانبه، وخلال لقائه مع برنامج "صباحك يا مصر"، رفض المستشار محمد الدهرى، رئيس إحدى المحاكم، شعار "الشعب يريد تطهير القضاء"، ووصفه بـ"الجارح" و"السخيف".

وأضاف الدهرى أن الهجوم الذى تعرض له القضاء عقب الحكم على مبارك يهدده فى "مقتل" وكان يجب أن يكون هناك حكمة فى التصرف من قبل مجلس الشعب فى اللحظة التاريخية الحرجة التى لم تشهد مصر مثلها منذ 7000 سنة، مشيرا إلى عدم وجود أدلة أمام القضاء وهى السبب فى البراءات المتتالية و"مؤبد" مبارك لم يكن سهلا وتم انتزاعه من الأوراق.

وحول تهديد المستشار الزند بامتناع القضاة عن جولة الإعادة بالانتخابات، أجاب المستشار الدهرى بأن الإشراف على الانتخابات واجب وطنى، وما قاله الزند يتحمل مسئوليته.