تل أبيب تصاعد لهجتها ضد مجازر الأسد.. نتانياهو: إيران وحزب الله يساعدان النظام السورى فى ارتكاب مجازره.. بيريز: العالم لا يعمل ما فيه الكفاية لوضع حد لسفك الدماء.. ونائب ليبرمان يعرض مساعدات إنسانية

الأحد، 10 يونيو 2012 03:23 م
تل أبيب تصاعد لهجتها ضد مجازر الأسد.. نتانياهو: إيران وحزب الله يساعدان النظام السورى فى ارتكاب مجازره.. بيريز: العالم لا يعمل ما فيه الكفاية لوضع حد لسفك الدماء.. ونائب ليبرمان يعرض مساعدات إنسانية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صعدت إسرائيل من لهجتها تجاه نظام الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الأحد، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بأن ما يحدث فى سوريا هو مجزرة بحق المدنيين العزل، وأن النظام السورى لا يقف وحده وراء هذه المجزرة وإنما تساعده إيران وحزب الله.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرئيلى خلال كلمته فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم، أن المجزرة فى سوريا تكشف النقاب عن الوجه القبيح لمحور الشر.

وفى السياق نفسه، أعرب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عن اعتقاده بأن المجتمع الدولى لا يعمل ما فيه الكفاية لوضع حد لسفك الدماء فى سوريا، واصفا ما يحدث هناك بأمر فاضح لم يسبق له مثيل، يستمر منذ أكثر من عام.

وأشار الرئيس الإسرائيلى إلى أنه يكن كل الاحترام للثوار السوريين الذين يتظاهرون يوميا وهم معرضون لإطلاق النار، معرب عن أمله فى أن ينتصروا.

فيما قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون إن إسرائيل تعرض مساعدات إنسانية على السوريين بما فى ذلك المواد الغذائية والأدوية والمساعدة فى معالجة الجرحى الذين يصلون إلى الأردن أو أى دول أخرى.

وأكد على أن إسرائيل لا تجرى اتصالات مع المعارضة السورية ولكنها على اتصال مستمر بالصليب الأحمر الدولى وغيره من منظمات الإغاثة.

وأضاف نائب وزير الخارجية الإسرائيلى فى حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، أن سوريا تشهد حالة فلتان بسبب عدم اتخاذ المجتمع الدولى أى إجراءات وعدم أبدائه أى قدر من الزعامة.

وأعرب أيالون عن شكوكه فى أن يؤدى سقوط نظام بشار الأسد إلى احتواء الأزمة السورية، ورأى أنه لن يكون من الممكن وضع حد لمعاناة الشعب السورى إلا بتدخل مكثف لقوات دولية.

وفى سياق آخر، تطرق بيريز خلال مقابلة إذاعية خاصة مع لإذاعة الإسرائيلية قبل توجهه إلى واشنطن مساء أمس ليسلم وسام الحرية الرئاسية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الملف النووى الإيرانى، قائلا إنه ليس على علم بوجود خلافات جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن، مؤكدا أن مواجهة البرنامج النووى الإيرانى ليست مصلحة إسرائيلية فحسب، وأنه لا بد من أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية وتحاول حل القضية.

ورأى الرئيس الإسرائيلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة وللدول الأوروبية السماح بسقوط الشرق الأوسط فى أيدى الإيرانيين، ولا يعقل أن تتحول المنطقة بأسرها إلى منطقة إرهابية، على حد تعبيره.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة