بعد 4 ساعات من الاجتماع.. الأحزاب ترسل قائمة بالأسماء المرشحة لتأسيسية الدستور لـ"الشعب" بفاكس رسمى.. وانسحاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع اعتراضًا على ضم الأزهر والوسط للقوى المدنية

الأحد، 10 يونيو 2012 08:38 م

اجتماع الأحزاب

كتب أمين صالح- تصوير محمود حفناوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أكثر من 4 ساعات من الاجتماع المغلق، اتفقت القوى المدنية المجتمعة مساء اليوم الأحد، على الأسماء التى سوف تمثلها بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، حيث أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، أنه تم الاتفاق على قائمة بالأسماء المرشحة التى سوف تتشكل منها الجمعية، وتم إرسالها لمجلس الشعب من خلال فاكس رسمى.

وكان اجتماع اليوم، قد شهد العديد من الخلافات بين القوى المدنية فى محاولة من جانبها للتوافق على الأسماء التى سوف تمثلها فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وذلك بسبب اعتراض كل من الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وحسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، على ضم ممثلى حزب الوسط لحصة الـ50% التابعة للأحزاب والقوى المدنية، حيث اعتبروه حزبا إسلاميا، يجب أن يكون نصيبه ضمن حصة الإسلاميين.

ومن جانبه قام الدكتور السيد البدوى رئيس حزب والوفد، وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة، وعماد جاد رئيس الهيئة البرلمانية للمصرى الديمقراطى، بمحاولة إنهاء الخلاف والتوصل لحل يرضى جميع الأطراف، الأمر الذى تسبب فى تأخير التوافق على الأسماء المرشحة التى ستمثل القوى المدنية فى الجمعية التأسيسية.

يأتى ذلك، بينما أبدى الدكتور أيمن نور استياءه من الخلافات التى نشبت خلال اجتماع الأحزاب والقوى المدنية بمقر حزب الوفد، مضيفا أن حزبى "المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى"، يريدان ضم ممثلى الأزهر والهيئات القضائية وحزب الوسط، لحصة الإسلاميين فى تأسيسية الدستور.

وقال نور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش الاجتماع المنعقد بحزب الوفد: على الرغم من اتفاق كل الأحزاب المدنية على نسب التأسيسية، وإجماع كل الحضور فى مقدمتهم السيد البدوى، إلا أن الحزبين يريدان الرجوع فى الاتفاق.
وأكد نور، وجود خلافات تهدد مصير التوافق على التأسيسية، مشيرا إلى أنهم لا يرغبون فى أن يجرهم البعض لدفع المجلس العسكرى لإصدار إعلان دستورى مكمل.

وبرر الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار والدكتور عماد جاد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، وفريد زهران المتحدث باسم المصرى الديمقراطى، وحسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، انسحابهم من الاجتماع بحزب الوفد، نتيجة اعتراضهم على ضم الأزهر وحزب الوسط لنصيب القوى المدنية من حصة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.

وأكد فريد زهران المتحدث باسم المصرى الديمقراطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عقب الانسحاب، على ضرورة عدم تمثيل حزب الوسط والأزهر مع القوى المدنية فى التأسيسية.

من جانبه قال أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنه سيتم الرجوع للهيئة العليا للحزب للتناقش حول مصير الجمعية التأسيسية، لافتا إلى أنه أعلن انسحابه من الاجتماع، حتى يتسنى له الوقوف على نسب التمثيل داخل التأسيسية.

بينما قال حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن حزب الوسط يصر على تجاوز الاتفاق بعد أن تم تمثيله بعضوين فى الجمعية التأسيسية، ورغبته فى أن تكون له نسبة فى تمثيل الشخصيات العامة.

وأضاف عبد الرازق فى تصريحات خاصة لليوم السابع، عقب انسحاب أحزاب المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع من الاجتماع من أجل التوافق على الأسماء التى ستتشكل منها الجمعية التأسيسية، أنه لا أساس لتمثيل أحد الأحزاب على حساب شخصيات عامة، تم الاتفاق على نسب تمثيلها مسبقا.

وعلم "اليوم السابع" أنه تم الاتفاق بين القوى المجتمعة على العديد من الأسماء التى ستمثل القوى المدنية فى التأسيسية، منها الدكتور عمرو حمزاوى، وجورجيت قلينى، وإسعاد يونس وعمرو موسى، حسام عيسى، جمال جبريل، جابر نصار، محمد نور فرحات، محمد محسوب، المستشار محمد ناجى دربالة.

كما تم الاتفاق على اختيار أيمن نور، وحسين عبد الرازق، ود. منال الطيبى، ممثلة عن النوبة، ومنار الشوربجى، وعبد الجليل مصطفى، وسمير مرقس، وحيد ثابت غربال، وعبد الغفار شكر، ومحمد محيى الدين.