ومن جانبه، قال الدكتور عزمى بشرى مدير المركز، أن إنشاء هذا الصرح الطبى بدأ منذ عام تقريباً، وكان من المنتظر أن يسلم قبل هذا الموعد، ولكن أحداث ثورة يناير 2011 ، أحدثت نوعا من البطء فى العمل نتيجة الظروف الراهنة التى كانت تمر بها البلاد، موضحاً أن المركز يعد طفرة فى المجال الطبى بمحافظة السويس.
وأضاف أنه يتضمن عددا كبيرا من الأجهزة الطبية الحديثة من بينها جهاز "B G R"، وهو الجهاز الأول بالسويس ويعمل على تحليل نسبة الفيروسات فى الدم وتحليل نسبة فيروس "B"، موضحاً أن المركز لا يهدف للربح نهائيا، ولكن هدفه تقديم خدمات للمواطن.
وأضاف عزمى لـ " اليوم السابع "، أن هناك بروتوكولا موقعا بين المحافظة ومركز ساويرس للتنمية الاجتماعية، على أن يكون هناك رعاية كاملة للمركز لمدة عام كامل، يتم من خلالها صيانة الأجهزة وتدريب العناصر الطبية "الممرضين – الأطباء" والأمن، وأشار إلى أن المركز يتبع لإشراف اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بالقاهرة، ويشرف عليه وزير الصحة بشكل مباشر، مؤكداً على أن المركز إضافة جديدة لعلاج المرضى الذين يعانوا من الأمراض والفيروسات الكبدية بالسويس.







