الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تصاعد لهجتها ضد مجازر الأسد ونتانياهو يتهم إيران وحزب الله.. خبراء إسرائيليون يحذرون نتانياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة

الأحد، 10 يونيو 2012 01:36 م
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تصاعد لهجتها ضد مجازر الأسد ونتانياهو يتهم إيران وحزب الله.. خبراء إسرائيليون يحذرون نتانياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو.. إيران وحزب الله يساعدان النظام السورى فى ارتكاب مجازره.. بيريز: العالم لا يعمل ما فيه الكفاية لوضع حد لسفك الدماء وأكن كل الاحترام للثوار لسوريين.. ونائب ليبرمان يعرض مساعدات إنسانية ويدعوا لتدخل قوات دولية لسوريا

صعدت إسرائيل من لهجتها تجاه نظام الرئيس السورى بشار الأسد اليوم، الأحد، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بان ما يحدث فى سوريا هو مجزرة بحق المدنيين العزل وأن النظام السورى لا يقف وحده وراء هذه المجزرة وإنما تساعده إيران وحزب الله.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرئيلى خلال كلمته فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم، أن المجزرة فى سوريا تكشف النقاب عن الوجه القبيح لمحور الشر.

وفى السياق نفسه أعرب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز عن اعتقاده بان المجتمع الدولى لا يعمل ما فيه الكفاية لوضع حد لسفك الدماء فى سوريا، واصفا ما يحدث هناك بأمر فاضح لم يسبق له مثيل، يستمر منذ أكثر من عام.

وأشار الرئيس الإسرائيلى إلى أنه يكن كل الاحترام للثوار السوريين الذين يتظاهرون يوميا وهم معرضون لإطلاق النار، معرب عن أمله فى أن ينتصروا.

فيما قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون إن إسرائيل تعرض مساعدات إنسانية على السوريين بما فى ذلك المواد الغذائية والأدوية والمساعدة فى معالجة الجرحى الذين يصلون إلى الأردن أو أى دول أخرى.

وأكد نائب أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى إنه إسرائيل لا تجرى اتصالات مع المعارضة السورية ولكنها على اتصال مستمر بالصليب الأحمر الدولى وغيره من منظمات الإغاثة.

وأضاف نائب وزير الخارجية الإسرائيلى فى حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، أن سوريا تشهد حالة فلتان بسبب عدم اتخاذ المجتمع الدولى أى إجراءات وعدم أبدائه أى قدر من الزعامة.

وأعرب أيالون عن شكوكه فى أن يؤدى سقوط نظام بشار الأسد إلى احتواء الأزمة السورية، ورأى أنه لن يكون من الممكن وضع حد لمعاناة الشعب السورى إلا بتدخل مكثف لقوات دولية.

وفى سياق آخر تطرق بيريز خلال مقابلة إذاعية خاصة مع لإذاعة الإسرائيلية قبل توجهه إلى واشنطن مساء أمس ليسلم وسام الحرية الرئاسية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الملف النووى الإيرانى، قائلا إنه ليس على علم بوجود خلافات جوهرية بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن، مؤكدا أن مواجهة البرنامج النووى الإيرانى ليست مصلحة إسرائيلية فحسب وأنه لا بد من أن تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية وتحاول حل القضية.

ورأى الرئيس الإسرائيلى أنه لا يمكن للولايات المتحدة وللدول الأوروبية السماح بسقوط الشرق الأوسط فى أيدى الإيرانيين، ولا يعقل أن تتحول المنطقة بأسرها إلى منطقة إرهابية، على حد تعبيره.

إسرائيل تعيد فتح الطريق رقم 12 المحاذى للحدود المصرية
أعدت إسرائيل اليوم الأحد على لسان المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى فتح طريق رقم 12 المحاذى للحدود المصرية شمال مدينة إيلات كاملا أمام حركة السير.

وقالت لإذاعة العامة لإسرائيلية إن الطريق كان قد أغلق فى أعقاب الاعتداء المسلح على يد عدد من المسلحين المصريين فى أغسطس الماضى الذى أوقع ثمانية قتلى إسرائيليين وأصيب فيه حولى 30 إسرائيليا.

وأشارت لإذاعة العبرية إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة كان الطريق مفتوحا فى ساعات النهار فقط.


صحيفة يديعوت أحرونوت
متدينون يهود ينشرون لافتات بالشوارع تدعو لاحتشام النساء فى الأسواق

نشر عدد من المتدينون اليهود فى إسرائيل اليوم الأحد، يافطات كتب عليها شعارات تدعوا إلى احتشام النساء داخل الأسواق الإسرائيلية خاصة فى مدينة "نتانيا" شمال تل أبيب، مما أثار غضب العديد من المستوطنين العلمانيين فى المدينة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اليافطات كتب عليها "ابنه إسرائيل العزيزة.. الدخول إلى السوق بلباس محتشم فقط".

ونقلت الصحيفة العبرية عن أحد سكان المنطقة العلمانيين قوله: "خلال الخمس سنوات الأخيرة ظهرت ظاهرة التشدد فى الحى، بسبب وجود حاخام جاء إلى المنطقة"، وأضاف بغضب: "إننى أشعر أننى أعيش فى إيران".

وفى السياق نفسه قال مستوطن آخر من سكان الحى:" إن جميع النساء يأتون إلى الأسواق بلباس قصير، وبالتالى فإنك من خلال هذه اليافطات تمنع شعباً بأكمله من الدخول إلى السوق".

فيما قال أحد السكان المتدينين بالحى: "هناك العديد من النساء اللاتى يأتين إلى الأسواق بزى غير محتشم، ونحن لا نحاول أن نكون استفزازيين، وإنما نريد إرشاد النساء إلى اللباس بشكل محتشم".


صحيفة معاريف
إسرائيل تقرر بصورة نهائية اعتقال كل اللاجئين وطردهم لجنوب السودان

أعلنت وزارة الهجرة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، عن بدء اعتقال المتسللين الأفارقة من جنوب السودان من جميع أنحاء إسرائيل، تمهيداً لعملية ترحيلهم إلى بلادهم.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن رئيس الطائفة الجنوب سودانية سيهون مائير قوله: "إن سلطة الهجرة تناقض نفسها، فقد أعلنت أنها ستسمح للسكان بالرحيل خلال أسبوع، وها هى اليوم تطردهم بالقوة".

وأضاف مائير: "لقد فهمنا أنهم لا يريدوننا فى إسرائيل، ولكننا نريد أن نرحل بكرامة وبرأس مرفوع وبصورة منظمة ومرتبة، ولا نريد أن يبدءوا باعتقالنا ورمينا فى السجون، نحن لا نريد البقاء أكثر فى إسرائيل، وخاصة بعد تحريض السياسيين الإسرائيليين ضدنا".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ممثلين عن المتسللين الأفارقة تقدموا بطلبات لسفارات بلادهم فى إسرائيل، لتوفير عمل لهم فى بلدانهم، كما توجهوا إلى منظمة الهجرة العالمية لضمان عودهم لبلادهم بطريقة منظمة.

وفى السياق نفسه قال مسئول إسرائيلى فى سلطة الهجرة أن الهدف من عملية طرد المتسللين ليس الطرد بحد ذاته، وإنما هو فرض القانون، فى ظل موجة العنف المتزايدة التى يتسبب بها المتسللون الأفارقة فى إسرائيل.


صحيفة هاآرتس
خبراء إسرائيليون يحذرون نتانياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة

حذر خبراء إسرائيليون رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة فى الأراضى الفلسطينية، فى حال استمرار سياسة الاستيطان فى مناطق الضفة الغربية، واستمرار عمليات العنف التى ينتهجها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين والتى تعرف باسم عمليات "تدفيع الثمن".

وذكرت صحيفة "هاآرتس" اليوم الأحد، أن خبراء إسرائيليين مختصين فى شئون الشرق الأوسط، من بينهم البروفسور شيمون شامير وعمونئيل سيفون ومائير ليتساك، بالإضافة إلى العميد فى الاحتياط شالوم هرارى الذى شغل فى السابق منصب المستشار الإسرائيلى للشئون العربية فى قيادة الضفة الغربية، حذروا نتانياهو خلال جلسة عقدت فى منزله، من أن استمرار الحكومة فى تجاهل مشاعر المواطنين الفلسطينيين، سيؤدى حتماً إلى اندلاع انتفاضة ثالثة.

وأشار الخبراء الإسرائيليين إلى أن استمرار الحكومة الإسرائيلية فى تجاهل عمليات العنف التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين، والتى تعرف باسم "تدفيع الثمن" والتى يتم خلالها حرق المساجد، والاعتداء على أملاك الفلسطينيين ستشعل الانتفاضة الثالثة.

ولفت الخبراء إلى أن سياسة البناء المستمرة فى مناطق الضفة الغربية، والتى كان آخرها إعلان نتانياهو خطة لبناء 850 وحدة استيطانية فى الضفة الغربية، ستؤدى إلى نسف العملية السلمية بين الجانب الإسرائيلى والقيادة الفلسطينية، كما ستضعف الدعم الجمهورى الفلسطينى للسلطة الفلسطينية، وسيضعف قدرة أجهزتها الأمنية فى التصدى للمتظاهرين الفلسطينيين.

وأوضحت هاآرتس أن اللقاء الذى شارك فيه رئيس مجلس الأمن القومى يعقوب عميدرور أيضاً، جاء بعد شعور المستوى السياسى الإسرائيلى، بخطر الخطة التى أعلن عنها نتانياهو والتى تتضمن إقامة 850 وحدة استيطانية، رداً على عملية إخلاء الحى الاستيطانى "ألبان".






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

wello

ya pasha ya pasha

عدد الردود 0

بواسطة:

medhat gamal

المجزرة السورية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة