اقتراح البرادعى برئيس انتقالى يثير جدلا بين السياسين.. إسحاق: الفكرة غير قابلة للتنفيذ والمجلس الرئاسى أكثر واقعية .. وشيحة يؤكد: المناخ العام لن يسمح باستمرار الرئيس القادم أكثر من عام

الأحد، 10 يونيو 2012 05:23 م
اقتراح البرادعى برئيس انتقالى يثير جدلا بين السياسين.. إسحاق: الفكرة غير قابلة للتنفيذ والمجلس الرئاسى أكثر واقعية .. وشيحة يؤكد: المناخ العام لن يسمح باستمرار الرئيس القادم أكثر من عام د. محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار اقتراح الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "هنا العاصمة" والذى عرض مساء أمس السبت، بأن يكون الرئيس القادم مؤقت بشكل انتقالى لمدة عام، حتى يتم وضع الدستور، ثم انتخاب مجلس شعب ورئيس بناء على دستور الدولة الجديد، الكثير بين الجدل واللغط فى أوساط السياسيين.
حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، فالبعض رأى أن طرح البرادعى جيد، ولكنه غير قابل للتنفيذ، خاصة بعد الاتفاق على خارطة الطريق والعمل من خلالها، وإجراء انتخابات برلمانية، وتشكيل لجنة الدستور، والوصول لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، فى حين رأى آخرون أن اقتراح البرادعى هو المخرج الوحيد للخروج من الأزمة التى تعيشها البلاد، وأن انتخاب رئيس انتقالى لحين صياغة الدستور قد يخرجنا من النفق المظلم، لافتين إلى أن ما ينقصنا الضغط الشعبى فى الميادين، من أجل تطبيقه على أرض الواقع.

وصف الناشط السياسى جورج إسحاق مؤسس حركة كفاية وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، اقتراح البرادعى باختيار رئيس انتقالى لمدة عام حتى كتابة الدستور على أن تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة وفقا لدستور الدولة الجديد، بالجيد، مؤكدا على أنه سيعمل على إخراجنا من النفق المظلم، معربا عن أمله فى مساندة البرادعى لتشكيل مجلس رئاسى مدنى.

وأوضح إسحاق فى تصريح لـ"اليوم السابع " أن تشكيل مجلس رئاسى مدنى كان مطلب الجماهير فى ميدان التحرير فى أيام الثورة الأولى، إلا أن العقبة التى تقف أمامنا هو من يختار المجلس الرئاسى، إلا أنه مع تواجد مرشحين للرئاسة مكتسبين لشرعية أصوات الجماهير، لافتا إلى إمكانية تشكيل مجلس رئاسى مكون من مرشحى الثورة، لأنهم مستندين إلى زخم شعبى.

وأكد إسحاق على أن مصر ستدخل النفق المظلم، سواء نجح الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق، قائلا: إن "البلد حتولع"، منتقدا التشكيل الحالى للجنة التأسيسية للدستور، ومشددا على ضرورة شمول الدستور لأيديولوجية سياسية، وأن يكون ممثلا لكافة الأطياف السياسية والاجتماعية، وألا يسيطر عليه جماعة أو حزب سياسى.

ومن جانبه قال عصام شيحة المستشار القانونى لحزب الوفد وعضو الهيئة العليا، إن مصر خالفت المتعارف عليه فى كل ثورات العالم، وارتضت أن تسير وفقا لخارطة طريق تنص على انتخاب البرلمان، ثم صياغة الدستور وانتخابات رئاسية، قائلا إننا قطعنا شوط كبيرا فى هذا المسار، عبر إجراء الانتخابات البرلمانية، والتوافق حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وصولا لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية.
وتعليقا على اقتراح الدكتور محمد البرادعى باختيار رئيس انتقالى لمدة عام يعقبها انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، قال شيحة فى تصريح لـ"اليوم السابع": أى صيغة أو طرح جديد لإدارة المرحلة الانتقالية يرجعنا إلى نقطة الصفر، وتصطدم بالرأى العام بعد أن تم الاتفاق على خارطة طريق مختلفة، موضحا أن أى اختيار لرئيس قادم أفضل بكثير من حالة الانفلات الموجودة فى الشارع المصرى، مؤكدا على أن المناخ العام لن يسمح باستمرار الرئيس المنتخب طوال فترة رئاسته، بسبب الضغط الشعبى وطموحات الجماهير التى تتخطى طاقة أى رئيس قادم.

وأشار شيحة، إلى أن الالتزام بخريطة الطريق واضحة المعالم التى تم الاتفاق عليها مع القوى السياسية وإنجاز الاستحقاقات السياسية أفضل من الإطروحات الجديدة حول رئيس انتقالى أو مجلس رئاسى التى من شأنها إرباك الجماهير.

وفى سياق متصل، أيدت الدكتورة كريمة الحفناوى القيادية بحركة كفاية، طرح الدكتور محمد البرادعى، موضحة أن وجود قترة انتقالية يتم من خلالها صياغة الدستور وتشكيل حكومة ائتلافية فكرة قابلة للتنفيذ بالضغط الشعبى، مؤكدة على أن المجلس العسكرى خضع لإرادة لجماهير وحدد وقت لتسليم السلطة، وأقال حكومات عبر ضغط ميدان التحرير، مشيرة إلى أن كل الأفكار قابلة للتنفيذ أن قوبلت بضغط شعبى حقيقى فى الميادين، من أجل تطبيقها على أرض الواقع.

وطالبت الحفناوى، بضرورة تضمن الدستور على مادة توضح أن الرئيس الحالى انتقالى، وأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية ستعاد وفقا لدستور البلاد الجديد، والذى ستتغير صلاحيات الرئيس والبرلمان من خلاله، مشيرة إلى إلى أن التحدى الحقيقى الذى يواجهنا هو تشكيل لجنة تأسيسية ممثلة لكل الأطياف السياسية والاجتماعية، بعيدة عن سيطرة التيار الإسلامى.

بدوره قال الدكتور فريد زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب الأسبق، أن طرح البرادعى جيد، ولكنه غير قابل للتنفيذ بسبب عدم وجود إرادة شعبية لدعم هذا المقترح، مشيرا إلى أن فكرة المجلس الرئاسى المدنى المشكل من المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات، بالإضافة إلى انضمام الشخصيات الوطنية التى تعد واجهة للثورة مثل الدكتور محمد البرادعى أكثر واقعية.



موضوعات متعلقة :

◄البرادعى: سأقاطع جولة الإعادة.. ونجاح مرسى أو شفيق سيحدث انفجارًا

◄البرادعى: المواطن البسيط الذى قامت من أجله الثورة "كفر بالنخبة"

◄النجار يدعم مقترح البرادعى برئيس لمدة عام ثم انتخابات برلمانية ورئاسية

◄إسحاق: اقتراح البرادعى برئيس انتقالى "غير قابل للتنفيذ"

◄البرادعى: الثورة فى غرفة الإنعاش.. ومصر تمر بمرحلة دقيقة.. البرلمان "أليف" لا يملك الصلاحيات وغير قادر على القرار.. البلد ملهاش صاحب والسلطات الثلاثة "بيردحوا" لبعض

◄كريمة الحفناوى: أدعم اقتراح البرادعى برئيس انتقالى لمدة عام وضمانها بنص الدستور الجديد

◄اقتراح البرادعى برئيس انتقالى يثير جدلا بين السياسين.. إسحاق: الفكرة غير قابلة للتنفيذ والمجلس الرئاسى أكثر واقعية .. وشيحة يؤكد: المناخ العام لن يسمع باستمرار الرئيس القادم أكثر من عام

◄مثقفون: الضغط هو الحل لتنفيذ اقتراح "البرادعى" باختيار رئيس انتقالى






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

المهاجر

شوفوله إيه حاجه يبقى رئيسها

عدد الردود 0

بواسطة:

المهاجر

شوفوله إيه حاجه يبقى رئيسها

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

هزه هي الافكار ولا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة