"أطباء بلا حقوق" تؤكد: الاعتداء على المستشفيات وصل لدرجة غير مسبوقة

أكدت حركة أطباء بلا حقوق، أن حوادث الاعتداء على المستشفيات، وصلت لدرجة "غير مسبوقة"، مطالبة بسن قانون يغلظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات، حتى لا يتحول أى اعتداء على المستشفى لبلاغين متعارضين من الطبيب ومن أهل المريض، موضحة أنه من المفترض تأمين المستشفيات حتى أثناء الحروب.

وأشارت الحركة فى بيان لها، إلى الحادثة التى وقعت مؤخرا بمستشفى بسيون المركزى، عندما اضطر أحد الأطباء إلى استخدام مسدس صوت للدفاع عن نفسه، نتيجة اعتداء مرافق لإحدى المريضات عليه بالضرب بسبب عدم اقتناعه بالعلاج المقدم لها، مؤكدة على أن هذه الحادثة لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وذلك لأنها تعد نقلة نوعية فى درجة التعامل العنيف بين الأطباء و المرضى، يجب على المسئولين أن ينتبهوا لها، ويعملوا على حلها فى أسرع وقت.

وأوضح البيان، أن الانتهاء من تلك الأزمة يكمن فى رفع الميزانية المخصصة للصحة، وتحسين إمكانيات الخدمة بالمستشفيات خاصة فى أقسام الإستقبال و الطوارئ ، حيث إن السبب الأساسى فى تلك الاعتداءات هو ضعف مستوى الخدمة المقدم بالمستشفيات، و إنعدام النظام و النظافة، بالإضافة إلى ضرورة توافر قوة من الأمن على أبواب المستشفيات على مدار الـ24ساعة، على أن تكون قوة مسلحة، ولديها تعليمات واضحة بعدم السماح بدخول أكثر من مرافق واحد مع المريض.