هنية يعتذر عن إلقاء خطبة الجمعة وسط تحذيرات من تصعيد إسرائيلى

اعتذر إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس بغزة، عن إلقاء خطبة الجمعة المعتادة، والتى كان من المقرر أن يلقيها اليوم فى مسجد فلسطين بمدينة غزة، وسط تحذيرات من تصعيد إسرائيلى أوسع على القطاع إثر مقتل جندى إسرائيلى فى اشتباك حدودى مع شاب فلسطينى استشهد برصاص أفراد الجيش الإسرائيلى.

وكانت حكومة غزة وجهت الدعوة الليلة الماضية لوسائل الإعلام لتغطية خطبة هنية، كما كان من المقرر أن يلتقى هنية وفدا طبيا عربيا يزور قطاع غزة حاليا فى المسجد.

وكان طيران الاحتلال الإسرائيلى قد صعد صباح اليوم من هجماته ضد القطاع، حيث أصاب ثلاثة أشخاص بجروح ما بين خطيرة ومتوسطة على خلفية العملية التى وقعت صباح اليوم على الحدود مع القطاع، واستشهد فيها فلسطينى وجندى إسرائيلى من لواء جولانى المحيط بالقطاع، فيما يواصل طيران الاحتلال حاليا تحليقه فى سماء القطاع.

من جانبه، طالب أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة فى فلسطين أذرع المقاومة الفلسطينية بتشكيل غرفة عسكرية موحدة لمواجهة التصعيد الإسرائيلى المحتمل على القطاع، مؤكدا أنه فى حال إقدام الاحتلال الإسرائيلى على ارتكاب أية حماقة جديدة ضد الشعب الفلسطينى فإن لجان المقاومة، ومعها كافة أذرع المقاومة العسكرية لن تقف مكتوفة الأيدى، مشددا على مشروعية مقاومة الأجنحة العسكرية لأى تصعيد إسرائيلى محتمل.