نائب إخوانى لأهالى العريش: "امنحونا فرصة 4 سنوات وحاسبونا بعدها"

الجمعة، 01 يونيو 2012 03:36 م
نائب إخوانى لأهالى العريش: "امنحونا فرصة 4 سنوات وحاسبونا بعدها" جانب من اللقاء<br>
العريش ـ عبد الحليم سالم - تصوير سعيد أبو حج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد حزب الحرية والعدالة بالعريش، لقاء بديوان "حرب الآحامدة" مساء أمس، تحدث فيه حسن حجاب الأمين العام المساعد للحزب قائلا: "نحن الآن فى مرحلة إنقاذ وطن تأخر على مستوى الإنسان والاقتصاد والأمن، ونريد أن نطوى الصفحة السابقة بكل سيئاتها، ونبدأ صفحة جديدة، صفحة الحرية والعدالة الاجتماعية والريادة على مستوى العالم.

وأضاف حجاب: "الدكتور محمد مرسى قائد طريق النهضة، وعلى كل الأطياف أن تشاركه لدفع عجلة التقدم، ولا ينبغى لأحد التاخر أو التقاعس عن الإدلاء بصوته، ومن يتأخر خائن لوطنه يكرس للظلم والفساد، ونحن هنا نطلب مهلة لمدة 4 سنوات بعدها نكون مستعدين لحساب الشعب".

من جانبه قال مصطفى عزام نائب رئيس لجنة حماية الثورة "التاريخ يعيد نفسه، فقد كنا نراهن على الوعى وبدونه لن يتغير الواقع، وما لم يتحرك الإنسان لا يتغير، وكيف للشعب المصرى أن يستنسخ نظام مبارك مرة أخرى؟! كيف نطالب بدماء الشهداء فى حال عاد شفيق إلى سدة الحكم؟! الإعلام يحارب الإخوان على الرغم من ثبوت دليل إدانة على أحد أفراده، نحن ننتخب رجلا نظيف اليد".

بدروه عقد رشاد مقبول أحد عواقل الفواخرية مقارنة بسيطة بين شفيق ود محمد مرسي، حيث قال: "الأول من النظام السابق، لن يغير جلدة فهو من العسكر وتابع لمبارك، وليس له جماهير سوى الفلول، والثانى شخص مثقف متعلم مارس الحياة السياسية، رجل لم يسرق ولم ينهب، وقد طمأن كل أطياف المجتمع، ولا يمكن أن نجرب شخصا عاش مع نظام فاسد ولم يقل له يوم لا".

ومن جانبه، خاطب الدكتور عبد الله قطب الجماهير قائلا لهم: "لا تضعوا أيدكم مع من رضع فساد من النظام السابق، أنسيتم من قال للأسف الثورة نجحت؟! وعاد وأكد على أن هذه ليست ثورة، وأن العباسية بروفة، فى نفس الوقت لدينا رجل دكتور ومهندس حفظ القرآن هو وأسرته".

وأكد قطب على وجود 14 ألف قيادة إدارية بالدولة معنية بتقارير أجهزة أمن الدولة، تحتاج إلى وقت للتطهير، مطالبا الناس بضرورة الوعى بحجم المؤامرة التى تحاك ضد مصر.

شارك فى اللقاء من النشطاء والسياسيين، الدكتور عمار جودة وسمرى مرعى، وعواقل ومشايخ قبيلة الفواخرية، ولفيف من شباب حزب الحرية والعدالة.













مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة