من المتوقع أن يتعرض فلاديمير بوتين لضغوط من قادة ألمانيا وفرنسا لتغيير موقفه بشأن سوريا، وذلك خلال زياراته لكل من برلين وباريس اليوم الجمعة، إلا أن ثمة مؤشرات ضئيلة بأن الرئيس الروسى مستعد لتشديد الضغوط الدبلوماسية على بشار الأسد.
وتأتى لقاءات بوتين مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفى وقت لاحق مع الرئيس الفرنسى الجديد فرانسوا هولاند، ضمن جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى منصب الرئاسة فى روسيا.
وتعكس زيارته لأكبر اقتصادين فى منطقة اليورو، المؤلفة من سبعة عشر دولة، مسارا سياسيا مدفوعا فى المقام الأول بالمصالح الاقتصادية الروسية، ومع ذلك، فإن ألمانيا وفرنسا مستعدتان للضغط على بوتين على خلفية الأزمة المتفاقمة فى سوريا.
عناق بوتين وميركل يؤكد على توافق سياسات موسكو وبرلين
الجمعة، 01 يونيو 2012 06:06 م
فلاديمير بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة