جمعة الحث على الانتخابات.."الزفتاوى" التصويت واجب والمقاطعة حرام ..و"الكردى" من يمتنع عن المشاركة آثم ..و"المفتى" يدعو السياسيين بعدم الكذب..و"شاهين":على الناخبين تذكر دم الشهداء قبل الإدلاء بأصواتهم

الجمعة، 01 يونيو 2012 03:27 م
جمعة الحث على الانتخابات.."الزفتاوى" التصويت واجب والمقاطعة حرام ..و"الكردى" من يمتنع عن المشاركة آثم ..و"المفتى" يدعو السياسيين بعدم الكذب..و"شاهين":على الناخبين تذكر دم الشهداء قبل الإدلاء بأصواتهم
تصوير سامى وهيب ومحمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب مدحت وهبة وعلام عبد الغفار ورضا حبيشى ومحمد أحمد طنطاوى وأشرف عزوز وأحمد حسن وعز النوبى وإيمان على ومحمد رضا وهانى الحوتى

حث أئمة ومشايخ المساجد الكبرى فى القاهرة على ضرورة المشاركة فى انتخابات الإعادة، واختيار الأصلح لنهضة مصر وتلبية مطالب الثورة والحفاظ على مكتسباتها، مؤكدين أن الممتنع عن التصويت آثم لأنه كتمان للشهادة.
وطالب الشيخ لطفى الزفتاوى خطيب مسجد النور بالعباسية جميع الشعب المصرى بالنزول والمشاركة بالتصويت فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية قائلا: "التصويت واجب والمقاطعة حرام شرعا لأنها أمانة والامتناع عنها معصية".

وحث الشيخ الزفتاوى خلال خطبة الجمعة على انتخاب الرئيس الذى لديه مشروع النهضة والذى سيقدم الشريعة والإسلامية وبما لديه من إصلاح، قائلا: "ترك الأصلح وانتخاب من يقود مصر للوراء خيانة لله".

وقال الشيخ محمد الكردى الداعية السلفى وعضو مجلس الشعب، إن الأمة يجب أن يكون لها خليفة أو أمير يقود جموع المسلمين نحو الخير، لإقامة مصالح الناس ورعايتها والحفاظ على الدولة وأمنها من التسيب والاختلاف.

وأوضح الكردى خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة بالهرم، أن كل من بلغ 18 عاما ويحق له التصويت فى الانتخابات الرئاسية لا يحل له أن يتخلف عن المشاركة فى جولة الإعادة، ومن يفعل ذلك آثم، داعيا جموع المصريين أن يصوتوا لمن بمقدوره أن يصلح من شأن الأمة، ويعلى راية الدين دون قمع أو استبداد وفساد كما كان فى العهد الماضى.

وأشار الكردى خلال الخطبة التى تحدث فيها عن مواصفات رئيس الجمهورية، إلى أن الرئيس أجير عند الناس ولكن على الجميع أن يحترموه ويقدروه، وألا يخرجوا عليه فى كل أمر بل يجب عليهم فهم قوله وفعله ما دام فى الإطار الصحيح المشروع .

وقال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس إننا نعلم ما تمر به مصر من صراعات على كرسى الرئاسة ونتوجه بالدعاء إلى الله أن يحفظ البلاد من المؤامرات والمساومات والصفقات التى تجرى خلال هذه الأيام.

وألقى الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، باللوم على البرلمان وحمله الموقف الحالى بعد نتيجة الانتخابات الرئاسية، التى لا يرضى عنها أغلبية الشعب المصرى، موضحاً ذلك بانشغال أعضاء البرلمان بمشكلات فرعية مثل مشكلة النائب زياد العليمى، والدكتور محمد البرادعى، مستنكراً تخاذل البرلمان فى إقرار قانون العزل السياسى فى أول جلسة لعمل البرلمان، متسائلاً لماذا لم يصدروا قانون العزل إلا فى الأسبوع الأخير قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

وقال شاهين خلال خطبة الجمعة التى ألقاها من مسجد عمر مكرم، إن نتيجة ما نعيشه اليوم جاءت لعدة مقدمات، كانت بدايتها عندما قلنا نعم للمادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى صنعت من أعضاء اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية "ملائكة"، لا يخطئون، بالإضافة إلى تباطؤنا فى إعداد دستور قوى يمثل جميع الأطراف، منتقداً إجراء الانتخابات الرئاسية دون وجود دستور قوى وبرلمان قوى يعبر عن الثوار، متسائلاً لماذا لم يرفض المرشحون الثوريون خوض الانتخابات الرئاسية قبل إقرار قانون العزل السياسى.

وأضاف شاهين، أن الأصوات التى اختارت "فلان" هى لناخبين مصريين، ولا نستطيع أن نخونهم أو نحملهم المسئولية، لافتاً إلى أن كل شخص له الحق فى إعطاء صوته لمن يراه مناسباً من وجه نظره، مؤكداً أن المعركة الانتخابية بين ثورة تريد أن تغير وتقضى على الفساد، وبين نظام يريد أن يستمر ويقبع على نفوس الشعب، مطالباً الناخبين بتذكر شهداء الثورة أمثال الشيخ عماد عفت، ومينا دانيال، وتابع قائلاً صوتك يتعلق به دماء شهداء وآلاف المصابين، والآلاف من الأهالى الذين مازالوا يبكون على أبنائهم.

وانتقد خطيب مسجد عمر مكرم، عدم توافق مرشحى الثورة قبل الانتخابات الرئاسية، على مرشح واحد كما طالبهم الثوار، مستنكراً الاجتماع الذى جرى بين عدد من مرشحى الثورة خلال الأيام الماضية، متسائلاً لماذا لم تجتمعوا قبل ذلك بأسبوعين فقط، للاتفاق على مرشح واحد، على الرغم من مطالبتنا لكم بذلك مراراً وتكراراً.

وشن شاهين هجوماً حاداً، على من يختزل الوضع الحالى فى صراع بين بقايا الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين، مستنكراً من يروج أن الثورة ثورة ضعف وجوع وضعف للاقتصاد، بالإضافة إلى تعمد بعض وسائل الإعلام -التى وصفها بالفاسدة- إشاعة فكرة أن الثورة ضد الشرطة والجيش، حيث نجحوا فى إقناع الرأى العام بأن الثورة ضد الاستقرار، لإجبار الناس على رفض الثورة وممثليها من مرشحى الرئاسة والتوجه لمرشح بعينه.

وأشار شاهين، إلى أن أزمة البنزين الحالية، التى تفجرت عقب انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، هى أزمة مفتعلة للضغط على المواطنين، ليطالبوا بالاستقرار وتحميل الثورة مسئولية الأزمات المتكررة التى تشهدها البلاد، قائلاً لسنا فى موضع المسئولية فعلى ماذا تحاسبوننا؟.

وذكر شاهين، المصلين بخطبته الماضية، التى شبه فيها حالنا اليوم بحال الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، فى غزوة أحد، حينما نزلوا من أعلى قمة الجبل وانشغلوا بحصد الغنائم وتفرقوا، مشيراً إلى قوله إن أعداء الثورة اليوم يحاولون الاستدارة، كما فعل الكفار حينما استداروا ليهجموا على الصحابة، قائلاً ذنبنا فى رقبة المرشحين الذين لم يتوافقوا على مرشح واحد يحقق أهداف الثورة.

ودعا خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، المواطنين الإدلاء بأصواتهم تجاه المرشح الذى سيعمل على تحقيق مبادئ الثورة، والممثلة فى تحقيق الحرية والكرامة الإنسانية، وكذلك العدالة الاجتماعية مؤكدا أن الإسلام لا يعترف بالدولة الدينية التى ينادى بها البعض وإنما يعترف بالدولة المدنية التى تطبق مبادئ الإسلام والتى نادت بها الثورة.

وطالب الخطيب خلال إلقائه خطبه الجمعة المصريين بالعمل من أجل تحسين مستوى الاقتصاد والنهوض بالمجتمع خلال هذه المرحلة، مع استمرار المناداة بتحقيق مبادئ الثورة دون الدخول فى الإضرابات أو الاعتصامات التى تعطل حركة الإنتاج وتؤدى إلى هروب المستثمرين خارج البلاد، والذى سوف ينعكس على الاقتصاد بشكل سىء.

غير أن الخطيب أشار إلى أن الدولة المدنية تواجهها دولة عسكرية وليست دولة دينية، كما يردد البعض فى حين أن الدولة الدينية تواجهها دولة غير دينية، مما يتطلب ضرورة إقامة الدولة المدنية التى تحقق مطالب الثورة والتى هى من أهم مبادئ الإسلام.

وأكد الدكتور مرسى بسيونى، خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، أنه على المصريين الآن قراءة التاريخ جيداً، لمعرفة كيف ينهضون بمصر، وعليهم أن يعلموا أنهم مقبلون على قرار - فى إشارة منه لانتخابات جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق - لن يغير مصر فقط، بل سيغير خريطة العالم بأكملها، كما فعلوها 3 مرات على مدار التاريخ.

وأوضح بسيونى أن الـ3 مرات الذى قادت فيها مصر العالم كان البطل فيها هو اتباع المصريين لتعاليم دينهم وشريعتهم، ومنها المرة الأولى عندما أنقذت مصر العالم كله من المجاعة فى عهد سيدنا يوسف، عليه السلام، رغم أنه قبل توليه الحكم كان ينتشر فى مصر كل شىء سىء فى الدولة، من انحطاط أخلاقى وفساد إدارى، حتى جاء سيدنا يوسف وأصلح مصر بدينه الذى اتبعه المصريون، حتى أصبحت مصر سلة غذاء لإنقاذ جميع شعوب العالم آنذاك.

والمرة الثانية عند وحد القائد صلاح الدين الأيوبى مصر والشعوب العربية لاسترداد وفتح بيت المقدس من الصليبيين، بعد احتلال دام أكثر من 90 عاماً، مارس خلاله الصليبيون أبشع أنواع التعذيب والجرائم فى حق المسلمين، موضحاً أن الأيوبى لم يكن قائداً عسكرياً فقط بل كان قائداً إصلاحياً اجتماعياً ودينياً واقتصادياً وسياسياً خلال 14 عاماً استطاع النهوض بمصر والشعوب العربية حتى فتح باب المقدس.

والقصة الثالثة هى عندما قاد الأمير قطز جيش مصر لسحق التتار، لينقذ العالم من شرورهم، حيث لم يدخلوا بلدة أو دولة إلا أبادوها وخربوا حضارتها، موضحاً أن دور مصر فى المرات الثلاث السابقة كان مؤثراً جداً، ليس فقط داخلياً ولكن أيضاً خارجياً، وتم هذا تحت راية الدين الإسلامى والدين المتبع فى عهد سيدنا يوسف.

وأشار بسيونى إلى أن المصريين لابد أن يعلموا أن العالم كله يترقب قرار اختيارهم، وأنهم كمصريين ليسوا بعيدين عن اللعبة الدولية العالمية، لأنهم إذا اختاروا صوابا سيؤدى ذلك إلى تغيير خريطة العالم كله، ناصحاً بعدم التأثر بالدعاية المضللة التى قد تكون سبباً فى فساد اختيارهم السياسى.

دعا الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فى خطبته اليوم بمسجد محطة مصر بالقاهرة السياسيين إلى عدم الكذب والصدق حتى تنجو البلاد من أزمتها الحالية، مطالبا بالاقتداء بالرسول "صلى الله عليه وسلم" فى الصدق حتى ينجينا الله وتستقيم أعمالنا.

وقال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية فى خطبته، والتى حضرها الدكتور جلال سعيد وزير النقل والدكتور عبد القوى محافظ القاهرة بمناسبة افتتاح مسجد محطة مصر، إن الصدق الذى نسيناه إذا تمسكنا به فى أفعالنا وأقوالنا سينجينا، داعيا إلى عدم تصديق كل ما يقال هذه الأيام مستطردا "يصل الكلام إلى الرجل شبرا فيخرج منه زراعا"، متسائلا "ماذا يفعل الذين يكذبون عندما يقفون أمام الله .

وأضاف جمعة أن أمورنا ستستقيم إذا التزمنا الصدق وعدم الافتراء على الآخرين وعدم شهادة الزور حتى ينجينا الله، مشيرا إلى أن الصدق سينجينا من المهالك، فارضا مجموعة من الأوامر والنواهى التى يجب اتباعها عند الأزمات ومنها الصدق وعدم الكذب، مطالبا بتقوى الله حتى يرحمنا ويصلح أعمالنا.

وتابع جمعة: "الساجد قبل المساجد، وبناء المسجد هو عمارة لله وتزكية للنفس والساجد هو المقصود من بناء المساجد"، لافتا إلى أن ألسنتنا وأرجلنا وأيدينا ستشهد علينا يوم القيامة، داعيا إلى تعلق قلبنا بالله وانتهاز الفرصة قبل أن يدركنا الموت.

فيما طالب خطيب المسجد الأزهر جميع المصريين ومؤيدى مرشحى الرئاسة الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى بعدم تنظيم أى وقفات احتجاجية أو إضرابات بميدان التحرير أو ميادين المحافظات الأخرى وذلك فى حالة فوز أحد المرشحين بجولة الإعادة والتى ستقام منتصف الشهر الجارى.

وأضاف خطيب المسجد خلال خطبة الجمعة اليوم، أن المصريين ضربوا مثالا رائعا فى نسبة المشاركة خلال أول انتخابات حرة تجرى منذ ثلاثين عاما والتى وصلت نسبتها إلى ما يزيد عن 40% مطالبا كافة المواطنين المسجلين بالكشوف الانتخابية بأن يخرجوا فى جولة الإعادة ويعبروا عن آرائهم بحرية ويختاروا من يرونه صالحا لمصر ولمصالحهم .

من ناحية أخرى قام عدد من أنصار الدكتور محمد مرسى بتوزيع بوسترات أمام المسجد عقب أداء صلاة الجمعة مطالبين المصلين بدعم مرشحهم.

وأكد الشيخ فوزى سعيد خطيب مسجد التوحيد برمسيس أن الحرب على الإخوان هى حرب على الشريعة والغرض منها عدم تطبيق الشريعة الإسلامية ونهج الله فى الأرض ،لافتا إلى أنه واجب على كل مسلم نصرة الشريعة الإسلامية واختيار من هو قادر على تطبيقها.

وأضاف سعيد خلال خطبة الجمعة أن انتخاب شفيق هو عودة لنظام مبارك لافتا إلى أن شفيق أعلن فى وسائل الإعلام أنه سيعمل على سجن الإسلاميين واعتقالهم مرة أخرى، مشيرا إلى أن الصوت أمانة وسيحاسب كل من يعطى صوته لشفيق أمام الله لافتا إلى أن الصوفية التى أعلنت تأيدها لشفيق ليس لها علاقة بالإسلام ويمتد أصلها إلى الشيعة وهى ترغب فى الدنيا والمال ولا تعمل على تطبيق الشريعة وأن الإسلام يعنى الاستسلام لدين الله وشريعته.

وأشار إلى أن رجال أمن الدولة وفلول النظام يعملون على نجاح شفيق حتى يأخذوا بثأرهم من الإسلاميين مطالبا جموع المسلمين بضرورة عدم إتاحة الفرصة لهم وأن يقاوموهم، مؤكدا أن هناك مؤامرة بين الفلول وأمن الدولة والمجلس العسكرى على الإسلاميين من أجل نجاح شفيق .

وقال الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس: "إننا نعلم ما تمر به مصر من صراعات على كرسى الرئاسة، ونتوجه بالدعاء إلى الله أن تمر البلاد من المؤامرات والمساومات والصفقات التى تجرى خلال هذه الأيام".

وأضاف سلامة عقب خطبة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، أنه منذ فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية نفاجأ يوميا بعدد من الأزمات المفتعلة لتظل البلاد فى حالة عدم الاستقرار قائلا: "ما زال فلول النظام يصرون على افتعال المؤامرات"، لافتا إلى أن ثورة 25 يناير التى ضحى بها الشباب لن تتراجع للوراء ولن تسمح بعودة النظام السابق.

وطالب سلامة بمجلس رئاسى مدنى يتم اختياره من الرموز الناضجة فكريا، لتحقيق استقرار البلاد وعودة الأمن والأمان فى ظل الأزمات المفتعلة، قائلا: "لابد من الإسراع فى اختيار المجلس الرئاسى المدنى، وإلا سنعود للوراء مرة ثانية لعصر الاستبداد"، لافتا إلى أنه يوميا نسمع بالتهديد والوعيد من قبل فلول النظام".

وأضاف سلامة أن العالم الأوروبى كله انتقل فى أيام انتخابات رئاسة الجمهورية لمتابعة الانتخابات حاملين الملايين لمساعدة فلول النظام.






















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة