قال عادل العقارى، إن القبائل منعت بالفعل دخول الأعضاء للنادى، لكن بشكل ودى دون تهديدات السلاح.. مؤكدا أنه يمتلك الأوراق والمستندات التى تثبت ملكية الأرض لهذه القبائل، وما حدث بحق هذه الأرض، يُعد إحدى جرائم الفساد التابعة للنظام السابق.
وأضاف المتحدث الرسمى باسم القبائل العربية أن سير القضاء يصب فى صالح القبائل العربية لاسترداد الأرض المبنى عليها الفرع الجديد لنادى سموحه، مشيراً إلى أنها من حق أهل برج العرب، وأن محمد فرج عامر رئيس النادى قام بشراء متر الأرض بعشرة جنيهات فى حين أن ثمنها وقتها كان يساوى 650 جنيها، ووعد بأن يتفاوض مع البدو، لكنه لم يفِ بوعده، ويتظاهر بأن النادى تم بنائه على 200 فدان، فى حين أن المساحة المستغلة لا تتعدى الـ60 فدانا، لتدخل باقى مساحة الأرض فى إطار استثمارات عامر.


