الصحافة الإسرائيلية: 2000 متسلل أفريقى عبروا حدود مصر لإسرائيل فى مايو.. قائد القوات الدولية فى سيناء: تهريب الأسلحة من ليبيا يشكل خطرا على قواتنا.. اصطدام طائرة قائد سلاح المشاة الإسرائيلى بـ"نسر"

الإذاعة العامة الإسرائيلية
قائد القوات الدولية فى سيناء: تهريب الأسلحة من ليبيا يشكل خطراً على قواتنا

قال قائد القوات الدولية فى سيناء الجنرال وورن وايتِينج: إن أحد التحديات الرئيسية التى تواجهها قواته هو تهريب الوسائل القتالية والأسلحة من ليبيا عبر سيناء إلى قطاع غزة.

وأشار وايتِينج إلى احتمال تهريب صواريخ أرض جو من طراز SA 24 من ليبيا إلى سيناء، قائلاً: "إنها تشكل تهديداً خطيراً للقوات الدولية بشكل خاص".

وأضاف المسئول الدولى خلال محاضرة ألقاها فى مؤتمر خاص بقوات حفظ السلام الدولية عقد مساء أمس بجامعة تل أبيب ونقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن هناك ارتفاعاً طرأ خلال العام الأخير على عدد الاعتداءات التى تتعرض لها القوات الدولية المرابطة فى سيناء، على حد قوله.


صحيفة يديعوت أحرونوت
اصطدام طائرة قائد سلاح المشاة الإسرائيلى بـ"نسر"

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قائد سلاح المشاة بالجيش الإسرائيلى الجنرال سامى ترجمان قد نجا من الموت بأعجوبة هو ومجموعة من الضباط الرفيعين الذين كانوا برفقته، بعد اصطدام طائرتهم التى كانوا يستقلونها بطائر النسر.

وأوضحت يديعوت أن طائرة مروحية من نوع "بلاك هوك" كان على متنها قائد سلاح المشاة وعدد من الضباط الرفيعين فى الجيش هبطت مساء أمس الخميس اضطرارياً على الأرض، بعد اصطدام طائر بجناح الطائرة العلوى، وتسبب بأضرار لها أجبرتها على الهبوط.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه قد تبين من التحقيقات الأولية للجيش أن الطائر اصطدام فى الجزء العلوى من الطائرة، مما أسفر عن إحداث أضرار تكتيكية، ولكن الطيار فضل الهبوط بالطائرة اضطرارياً خشية على حياة الضباط الذى كان يقلهم.

وأشارت يديعوت إلى أن قائد سلاح المشاة والضباط الرفيعين كانوا قد استقلوا الطائرة لحضور السباق الضخم الذى يجريه الجيش فى أكاديمية الضباط، وبعد الحادثة قرر ترجمان مواصلة الطريق للسباق عن طريق البر بالسيارات.

يديعوت تكشف عن عملية تمرد جديدة داخل الجيش الإسرائيلى

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن حدوث عملية تمرد جديدة فى إحدى قواعد الجيش الإسرائيلى القريبة من مدينة الخليل، عندما قررت ثمانى مجندات من حرس الحدود مغادرة القاعدة وهن على رأس عملهن، بسبب ممارسة التمييز بحقهن مقابل جنود آخرين، ونتيجة ظروف الخدمة السيئة داخل القاعدة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المجندات الثمانية تركن القاعدة أول أمس بسبب غضبهن من ظروف الخدمة فى القاعدة، دون أخذ إذن من قائدهم المباشر، مشيرة إلى أنه وبعد ساعات طويلة من الإقناع وافقت المجندات على العودة إلى القاعدة وحتى الآن لم يعرف بعد هل سيتم معاقبتهن أم لا.

وقالت يديعوت، إن المجندات يخدمن باللواء الموسع فى جنوب الضفة الغربية التابع للجيش الإسرائيلى، وهن يخدمن فى مهام الحراسة على المستوطنين والفلسطينيين فى منطقة الحرم الإبراهيمى، موضحة أن إقدام المجندات على هذه الخطوة الشاذة جاءت بعد فترة معاناة طويلة للمطالبة بتحسين ظروف خدمتهن داخل القاعدة.

الجدير بالذكر أن ظاهرة تمرد قد حدثت أيضا منذ عدة أيام كشفت عنها أورنا باربيباى، رئيسة قسم الموارد البشرية بجيش الاحتلال، حيث أوضحت أن 60% من الجنود الإسرائيليين الذين من المقرر أن يخدموا فى صفوف الاحتياط خلال السنوات الثلاثة المقبلة تمردوا، ولم يمثلوا لقرارات التجنيد، ولم يحضروا لمقابلات الانضمام للاحتياط.


صحيفة معاريف
إلقاء الحذاء على زوجة نتانياهو والبصق عليها خلال جولة لها بأحد أسواق تل أبيب

تعرضت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سارة نتانياهو بشكل مفاجئ مساء أمس، خلال قيامها بجوالة فى أحد أسواق منطقة "بتح تكفا" القريبة من تل أبيب، لإهانة بالغة من امرأة إسرائيلية، حيث ألقت عليها حذاءها وشتمتها بأفظع الشتائم.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن المرأة هاجمت زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، وكالت لها الشتائم المهينة، ثم قامت بالبصق عليها، وألقت حذاءها فى وجهها.

وعلى الفور قام الحراس الشخصيين لزوجة نتانياهو بالسيطرة على المرأة، ومن ثم اقتادوها إلى مركز شرطة المدينة الذى قام بفتح تحقيق معها لمعرفة أسباب الهجوم، فيما استمرت سارة فى جولتها بالمدينة.

ونقلت معاريف عن ضابط رفيع فى شرطة تل أبيب قوله: "بان الحديث يدور على الأرجح عن امرأة تعانى من مرض نفسى"، موضحاً أن التحقيقات ما تزال قائمة مع المرأة إلى الآن، وعند الانتهاء سيتم تسليمها لمحطة الشرطة فى المدينة.

شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تحقق رقماً قياسياً فى مبيعاتها للخارج
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية حققت فى الربع الأول من هذا العام 2012، رقماً قياسياً فى حجم مبيعاتها للخارج، حيث قدرت بـ 9.7 مليار دولار، بفضل الصفقة التى أبرمتها مع جيش دولة آسيوية بـ1.6 مليار دولار.

وحسب مصادر فى الشركة فإن الخسائر التى تكبدتها العام الماضى كانت بسبب إلغاء صفقة إمداد تركيا بمعدات عسكرية بتكلفة خمسة ملايين دولار، مشيرين إلى أنه لم يتم التوصل بعد إلى تسوية مع تركيا بخصوص التعويضات بسبب إلغاء الصفقة.

وأضافت معاريف أنه بناء على التفاصيل التى نشرتها الشركة مساء أمس الخميس، فقد زاد حجم المبيعات فى الربع الأول بـ 5% بمعدل 894 مليون دولار، وحققت ربحاً صافياً قدره 16% وبمعدل 54 مليون دولار، مقابل نفس الفترة من العام الماضى 2011.

ولفتت الشركة إلى أن الزيادة فى الأرباح ليست مرتبطة فقط بالصفقة العملاقة التى أبرمتها من دولة آسيوية، حيث سوقت الشركة منظومات صاروخية وللفضاء قدرت بـ55 مليون دولار، قلصت حجم الخسائر فى لواء فحص الطائرات الذى بلغت مبيعاته 143 مليون دولار، مقابل 159 مليون دولار فى العام الماضى.

وحسب الشركة فإن مجموع المبيعات للسوق الشرقية انخفض إلى 213 مليون دولار، مقابل 228 مليون دولار فى ذات الفترة من العام الماضى، مقابل ارتفاع مبيعات السوق العسكرية بـ681 مليون دولار، مقابل 627 مليون دولار فى الربع المقابل.

ولفتت المصادر إلى أن معظم المبيعات التى بلغت 79.5% عائدة من التصدير إلى الخارج، حيث بلغت 711 مليون دولار، بينما المبيعات للسوق المحلية بلغت 183 مليون دولار فقط.

ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس مجلس إدارة الشركة قوله: "أنا راضاً عن استثمار الشركة وأرباحها وهذه النتائج جاءت علة خلفية ضعف السوق العسكرية والمدينة فى العالم الغربى".


صحيفة هاآرتس
هاآرتس: 2000 متسلل أفريقى عبروا الحدود المصرية لإسرائيل خلال شهر مايو

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن وزارة الإسكان والهجرة الإسرائيلية كشفت فى تقريرها الشهرى مساء أمس، الخميس، أن أكثر من 2031 متسللاً من دول أفريقيا تمكنوا من التسلل إلى داخل إسرائيل عبر الحدود المصرية عبر شهر مايو الماضى.

وكشفت بيانات وزارة الإسكان الإسرائيلية عن تسلل أكثر من 1000 متسلل من دولة إريتريا، وأكثر من 650 من جنوب السودان، والباقون من عدة دول أخرى متنوعة فى أفريقيا، مشيرة إلى أن هناك زيادة بنسبة 2.5% فى أعداد المتسللين بالمقارنة مع شهر أبريل الماضى.

وأشارت هاآرتس إلى أن هناك أكثر من 8650 متسللاً وصلوا إلى إسرائيل منذ بداية العام الجارى 2012.

وفى السياق نفسه، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن نائب وزير الصحة الإسرائيلى يعقوب ليتسمان قوله: "إن المنظومة الصحية تنفق سنوياً ما يقارب على الخمسين مليون شيكل من أجل تمويل العلاج والمستلزمات الطبية للمتسللين من إريتريا وجنوب السودان"، مضيفا: "بأنه يجب إيقاف وصول المتسللين إلى إسرائيل كون هذا الأمر سيتسبب فى حدوث عجز فى المستشفيات الإسرائيلية".

مسئولون إسرائيليون يتهمون واشنطن بالتجسس على تل أبيب
اتهم مسئولون إسرائيليون الولايات المتحدة بالوقوف وراء نشر فيروس التجسس الذى عرف باسم "اللهب" (flame)، والذى أصاب العديد من الأجهزة بمنطقة الشرق الأوسط مؤخراً، بما فيها حواسيب إسرائيلية، مؤكدين أن الولايات المتحدة جمعت معلومات عما يدور فى إسرائيل أيضاً.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه بعد يومين من إعلان إيران عن مهاجمة حواسيبها من قبل فيروس يدعى "اللهب"، وحواسيب عدة دول أخرى فى الشرق الأوسط، حيث اتهم التقرير الولايات المتحدة بالوقوف خلف نشر هذا الفيروس.

وأكد مسئولون رسميون لشبكة NBC فى واشنطن خلال لقاء خاص، حيث جاءت تصريحاتهم مشابهة بطريقة غير مباشرة لهذا التقرير.

ونقلت هاآرتس عن مسئولين إسرائيليين قولهم: "أن حقيقة أن الفيروس موجود أيضاً فى حواسيب فى إسرائيل، ويمكن أن يدل ذلك على أنه إذا كانت الولايات المتحدة هى صحيح المسئولة عن نشر الفيروس، قد يفيد أن الولايات المتحدة جمعت معلومات أيضا عن حواسيب إسرائيلية".

وأضاف المسئولون الإسرائيليون: "أن الفيروس الذى كشف أمره فى بداية الأسبوع هو واحد من الفيروسات المتطورة التى كشفت فى السنوات الأخيرة، ووفقاً لبعض التقديرات أن الفيروس مؤهل لجمع المعلومات وتتبع المكالمات فى برامج المحادثات الشبكية، بالإضافة إلى قدرته على تغيير إعدادات الحواسيب وتشغيل ميكروفونات الحواسيب وتصوير لقطات.

وأوضحت هاآرتس أنه تم كشف الفيروس الجديد عبر مختبر "كاسبر سكاى" التابع لإحدى الشركات الروسية العملاقة فى مكافحة فيروسات الحواسيب حول العالم وحماية أمن المعلومات.

وقال مسئول تنفيذى فى شركة كاسبر سكاى: "أنه جرى الكشف عن أحد البرمجيات المعقدة والخبيثة، وأن هوية صاحب الفيروس مازالت مجهولة، ويدور الحديث عن فيروس ذى رمز طويل ويتمتع بقدرة تضاهى عشرين ضعف الفيروس ستوكوسنت الذى أصاب الحواسيب الإيرانية فى السنوات الأخيرة".

وأوضح مسئولين من داخل الشركة: "أن فيروس اللهب يعمل بنفس طريقة ستوكست حيث ينتقل كالعدوى إلى جميع الحواسيب وبنفس طريقة التوزيع، بالإضافة إلى الحواسيب التى تضررت فى إيران".

وكان قد أكد مسئولون بشركة أمن المعلومات الروسية أنهم شخصوا الفيروس فى حواسيب فى لبنان وسوريا، موضحين أن هناك دلائل تشير إلى إصابة الحواسيب الإسرائيلية بنفس الفيروس.