قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى نيقولاى بورديوجا "إن مشاركة قوات الرد السريع التابعة للمنظمة فى حل النزاع السورى أمر ممكن نظريا، لكنه بحاجة إلى تحليل على صعيد الممارسة".
وأضاف بورديوجا "أن مثل هذه المبادرة تبدو مبادرة مضيئة للسياسيين فقط وليس لمن يزج به فى هذا الجحيم ضمن قوات الرد السريع"، موضحاً أنه من وجهة نظر الاتفاقيات والأحكام المدونة فى النظام الداخلى للمنظمة، فإن رجال حفظ السلام للمنظمة يمكن استخدامهم بموجب تفويض من مجلس الأمن الدولى، سواء فى أراضى الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى أو خارجها.
وطرح إيجور يورجينس، رئيس معهد التنمية المعاصرة، مبادرة إدخال قوات حفظ السلام فى سوريا، ويرى أن موقف روسيا يضعف، علما بأن موسكو تصر على سيادة سوريا، أما الغرب فيشعر بأن روسيا مستعدة لأن تضحى بحقوق الإنسان مقابل الحفاظ على استقلال الدولة.
وقال بورديوجا "إن اتفاقية استحداث القوات الجماعية للرد السريع التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعى تقضى بإمكانية الفصل بين الأطراف، أما الوضع فى سوريا فيقضى بتنفيذ عملية إرغام الأطراف على الجنوح إلى السلام، وقبل كل شىء بالنسبة للمقاتلين، أو بالأحرى أولئك الذين يحاولون معالجة المهام السياسية بحمل السلاح، وليس فى إطار دستور الدولة".
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت فى وقت سابق أن رؤساء الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى قد أعلنوا فى قمة المنظمة فى منتصف مايو بموسكو أن التناقضات السياسية الداخلية فى الدول العربية يجب أن تحل دون تدخل خارجى.
"الأمن الجماعى": مشاركة قوات الرد السريع فى سوريا ممكن نظرياً
الجمعة، 01 يونيو 2012 02:18 م
أحداث سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة