أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما يشعر "بالصدمة" حيال أعمال العنف فى سوريا، ولكن سياسة اتخاذ القرار ينبغى أن تضع فى الاعتبار مصالح الأمن القومى، علما بأن واشنطن لا يمكنها "إنهاء كافة الفظائع فى العالم".
وقال جاى كارنى لدى سؤاله عن رد فعل أوباما إزاء أعمال العنف التى يتعرض لها السوريون ويذهب ضحيتها أطفال، إنها "تعزز تصميمه لكى تبذل الولايات المتحدة كل ما فى وسعها.. لتغيير هذا الواقع"، مضيفا "أنه مصدوم مثل كل أولئك الذين يشهدون ما يجرى فى سوريا، أو يتابعون الأخبار" الآتية من هذا البلد.
وتابع أن "الرئيس على اطلاع تام على كل هذا.. وعندما يتخذ قرارات، فهو يأخذ بالطبع مثل هذه الآلام فى الحسبان.. عليه أن يتخذ قرارات وفى ذهنه كافة العناصر، بدءا بمصالح الأمن القومى للولايات المتحدة"، لافتا إلى أنه "مهما عظمت قوة الولايات المتحدة، لا يمكننا إنهاء كافة الفظائع فى العالم.. علينا أن نعمل مع شركائنا وحلفائنا لكى نقوم بالأعمال التى من شأنها أن تخفف من هذه السلوكيات المروعة فى مختلف أنحاء العالم".
وشدد على أنه "ينبغى التركيز على عملية اتخاذ القرار وما تفعله الولايات المتحدة للوصول إلى النتيجة المتوخاة والعمل بحيث لا يترك ذلك عواقب ضارة بالنسبة للولايات المتحدة وفى بعض الأحيان على الناس الذين تحاولون مساعدتهم".
أوباما يعرب عن صدمته من الوضع السورى ويعجز عن اتخاذ القرار
الجمعة، 01 يونيو 2012 08:37 ص
باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد البدرى
كلمة حق يراد بها باطل