استغاث ملاك أراضى هيئة مشروعات التنمية الزراعية التابعة بوزارة الزراعة بمنطقة غرب الطريق الدولى، الواقعة جنوب ترعة الحمام بالعلمين بمحافظة مطروح، من تهديد ضباط القوات المسلحة لهم بإزالة بيوتهم وتجريف أراضيهم التى قاموا بزراعتها منذ عام 2006، ودفعوا فيها كل ما يمتلكون من أموال لإقامة مشروعاتهم الزراعية، بدلا من الانتظار فى طابور العاطلين بعد أن حصلوا على الأرض بموجب مزاد علنى للهيئة، بحضور عضو من القوات المسلحة.
وقال الملاك إنهم فوجئوا بأحد ضباط القوات المسلحة بالمنطقة يهددهم ويتوعدهم، بإزالة المبانى والزراعات بالأراضى التى استصلحوها بكد وتعب، رغم إطلاعه على المستندات التى تؤكد ملكيتهم للأراضى، وتقديمهم خريطة واضحة المعالم محدد بها المساحات التى يمتلكوها.
من جانبه أكد إبراهيم حامد الهياتمى، أحد الملاك بالمنطقة أنه حصل على مساحة 20 فدانا من المساحة الكلية للمنطقة البالغة 245 فدانا بموجب مستندات من الهيئة وموقعة من وزارة الدفاع، إلا أنه فوجئ كبقية الملاك منذ أكثر من شهر بحضور أحد قادة القوات المسحة للمنطقة، طالبا منه مستندات الملكية، وبعد أن اطلع عليها عاد مرة ثانية ليهدد بإزالة كل ما قمنا ببنائه فى المنطقة.
وأضاف الهياتمى أنهم استصلحوا الأرض بعد أن كانت جرداء وأخذت منهم الجهد والوقت والمال حتى تم زراعتها بأشجار الفاكهة، وخلال الفترة الماضية قامت معدات القوات المسلحة بإزالة الزراعات، دون الاعتراف بملكيتهم للأرض، مناشدا وزير الدفاع بالتدخل لرفع الظلم الواقع على عدد 20 أسرة تقيم إقامة كاملة فى هذه المنطقة.
وقال على محمود عبد الكريم أحد المتضررين، إنه دفع فى الأرض التى استصلحها "تحويشة العمر" ليجنى منها الخير، وليقيم فيها مع أسرته بعد عودته من سنوات غربة خارج مصر، وأنه كان يحلم دوما بإقامة مشروع تسمين للماشية ومشروعات أخرى، إلا أن حلمه تم القضاء عليه، لافتا إلى أن الخسائر التى لحقت به جراء إزالة زراعته لا تعوض، مؤكدا على تملكه لهذه الأرض بموجب أوراق سليمة 100%.
ملاك أراضى غرب الطريق الدولى بالعلمين يستغيثون بالمشير
الأربعاء، 09 مايو 2012 03:03 م