أرسلت الدكتورة مروة محمد مصطفى مدرس الخزف بكلية التربية النوعية، رداً على ما نشر باليوم السابع بتاريخ السبت 5 مايو تحت عنوان "تشكيلية تتهم أستاذة خزف بسرقة أعمالها الفنية"، والذى جاء فيه أن الفنانة منار صالح تتهم الدكتورة مروة مصطفى بالاستحواذ على تصميم عملها، واليوم السابع ينشر رد الدكتورة مروة عملاً بمبدأ حق الرد، ويؤكد على أن الموقع والجريدة ليسا طرفاً فى القضية، وأن نشر نص الشكوى التى أرسلتها الفنانة منار صالح جاء من باب الانتصار لحقوق الملكية الفكرية، ونأمل أن تظهر نتيجة التحقيق الذى أمر بإجرائه الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية سريعاً ليعود الحق إلى أصحابه، وننشر نتيجته ليكون صاحب الكلمة الفصل فى هذه القضية، وفيما يلى نص رد الدكتورة مروة محمد مصطفى.
تعجبت واندهشت بشدة حينما نما إلى علمى الادعاءات الكاذبة للفنانة منار صالح، والتى تدعى كذباً أن عملى الفنى الذى شاركت به فى المعرض العام فى دورته 34 هو عمل مأخوذ من أحد أعمالها التى نفذتها أثناء دراستها بالكلية، وهو أمر غير صحيح بالمرة، ففكرة تنفيذ العمل الخزفى كجدارية والقائمة على التكوينات الهندسية كانت أحد المشاريع التعليمية التى نقوم بتدريسها بالكلية للطلاب منذ أكثر من عشر سنوات، وقام بتنفيذها المئات من الخريجين على مدار سنوات عديدة، وإذا كانت تلك الأعمال الفنية هو أسلوبها الفنى، فمن الممكن أن ترينا باقى أعمالها الفنية إذا كان لديها أساساً.
ومشاركتى فى المعارض الفنية والمسابقات المختلفة خير دليل وتاريخى المشرف طوال سنوات دراستى بترتيب الأولى على الدفعة وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وكذلك كان الأمر فى الماجستير والدكتوراه وفى تخصص الخزف، فى حين أن الفنانة منار لم تكن فى يوم من الأيام طالبة متميزة أو لها ترتيب على الدفعة وكان تخرجها بتقدير جيد.
جدير بالذكر أن الفنانة منار صالح لا تذكر من كان يقوم بتدريسها مادة النحت الخزفى أثناء دراستها بالكلية فتذكر مرة أننى من قام بتدريسها، وذلك فى الموضوع المنشور بالجريدة، فى حين تذكر على صفحتها على فيس بوك أن من قام بتدريسها هى الدكتورة سمر فى تخبط واضح فيما تذكره.
وقد ذكرت أن لديها أصول اسكتشات تلك الخزفيات، فأنا أطالبها بتقديم تلك الأصول للجهة التى تريدها وأطالبها أيضا بإثبات أن تلك الاسكتشات تعود فعلاً لأعمالى الخزفية وأنها ليست رسوم منفذة بعد رؤيتها لأعمالى من خلال عملها كمصممة جرافيك بقطاع الفنون التشكيلية أو بعد رؤيتها للعمل فى المعرض.
وما يثبت صحة كلامى هو الأستاذ الدكتور هانى فيصل، وهو أستاذ النحت بالكلية، وكنت أعمل معه كمعيده ويشهد على سيرتى الطيبة هو وزملائى فى الكلية و تلامذتى.
ويبدو أن حالة التخبط السائدة فى البلد كان لها تأثير فى انعدام القيم والأخلاق بحيث تدعى إحدى تلميذاتى أننى قمت بسرقة أعمالها الفنية، متجاهلة بذلك كل أعراف المنطق خاصة وأنه لم يظهر لها أى كرامات أثناء دراستها بالكلية أو حتى بعد تخرجها أو ظهور أية أعمال قوية لها فى أيه مشاركات فنية طوال الأعوام السابقة، وحتى فى حالة مشاركتها فى المعارض وهى قليلة فهى تشارك فى مجال التصوير الضوئى كما هو مذكور فى سيرتها الذاتية على موقع قطاع الفنون التشكيلية الذى تعمل به كمصممة جرافيك.
فليس هناك على الإطلاق ما هو أسهل من إطلاق الادعاءات الكاذبة والاتهامات والطعن فى الآخرين بدون وجه حق والافتراء لنيل الشهرة على حسابى وعلى حساب أعمالى الفنية.
وفى النهاية احتفظ بكافة حقوقى القانونية تجاهها على ما قامت به من تشهير.