أكد الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح المحتمل للرئاسة، أن أخطاء المجلس العسكرى والحكومة، أدت إلى إحداث المشاكل التى مررنا بها طوال الفترة الماضية، وسبب رئيسى وراء الأحداث الدامية التى وقعت بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن البرلمان ليس لديه سلطة لكى ينفذ أى اقتراحات، وهذا هو السبب لتقدم الحرية والعدالة بمرشح للرئاسة.
وشدد مرسى خلال اللقاء الذى دعا إليه ائتلاف دعم السياحة المصرية، والذى عقد اليوم، وسط غياب كبير للسياحيين، وحضور قوى للإعلاميين على ضرورة وجود إرادة حقيقة لمواجهة المشاكل، مؤكداً أن التخبط بين المجلس العسكرى والحكومة أدى إلى استغلال الدول السياحية المجاورة للأحداث واستقطاب أعداد كبيرة من السائحين الوافدين إلى مصر .
ورفض مرسى دعاوى التخوين التى يطرحها قيادات السياحة وتشبيه وصول الإسلاميين إلى البرلمان والرئاسة بتصنيع حزب وطنى جديد، مؤكدا أن الحزب الوطنى، جاء بالتزوير، ولكن الحرية والعدالة جاء بإرادة شعبية، كما رفض مرسى أسلوب الفضائيات فى معالجة القضايا التى يثيرها البرلمان، موضحا أن دور البرلمان هو الرقابة على الحكومة، وعندما ترفض الحكومة التنفيذ، فهل يصبح اللوم على البرلمان أم على السلطة التنفيذية، وطالب بالتصالح بين البرلمان والسلطة التنفيذية.
وقال مرسى، إن المرشد العام للإخوان المسلمين والجماعة جزء من المجتمع المصرى، ويخضع للقانون، وأى رئيس قادم سيخضع له، مؤكدا أن الدستور المصرى هو الذى يفصل بين السلطات وأن القانون ينظم حركة السياحة بصفة عامة وسوف نراعى كحزب حرية وعدالة حرية الفكر والأعراف والمعتقدات المختلفة عند وجود الآخر على أرض مصر، وليس من حق من يحكم التدخل فى خصوصية الناس، وأكد أن الاقتصاد الإسلامى لا يعنى اكتناز المال أو إنفاقه فى أمور غير مهمة، مشددا على الاقتصاد الإنتاجى الذى لا يذهب ريعه لأصحاب رؤوس الأموال فقط، قائلا إن تغول القطاع الخاص أرهق الطبقات الدنيا فى عهد النظام السابق.
وطالب مرسى بالتنوع فى الاستثمار السياحى على أن تمول البنوك هذه المشروعات بشكل متوازن، مطالبا بنظام بنكى نقدى لا يضع القيود على حركة الاستثمارات وبنية تشريعية تسمح بالنمو الاقتصادى، وحدد مرسى خمسة مشاكل فى القطاع تحتاج إلى إدارة ومتابعة، ولا تحتاج إلى أموال كثيرة منها، مشكلة المرور والقمامة واستعادة الأمن وتوفير الوقود الذى تسبب فى مشاكل كثيرة فى القطاع الفنادق والنقل السياحى، ورغيف العيش رغم أهميتها للمواطن العادى.
وأشار مرسى إلى أن السياحة تمثل محورا تنمويا كبيرا فى الاقتصاد، مشيرا إلى أهمية التفكير فى 50 مليون سائح من عمالة ورؤوس أموال، انتقد مرسى أداء الإعلام الذى لم يقم بدوره فى توعية السائحين ودعم السياحة، مشيرا إلى أهمية المجتمع المدنى فى خلق صورة جيدة عن صناعة الأمل، مؤكدا على أهمية عدم فرض أى قيود على حرية السائحين ووحق الغريب فى الحرية الكاملة باعتبارها حقا إنسانيا، قال إن تصور الأشخاص عن الشريعة يضرا كثيرا بالدين والمجتمع، ولكن العبرة يجب أن تكون بتطبيق القانون، لافتا إلى عدم وجود أى مخالفات فاضحة فى الشارع المصرى.
وقال مرسى إن السياحة لها نصيب كبير من خطايا النظام السابق، مشددا على ضرورة قبول نتيجة الانتخابات أيا كانت نتائجها، وأعلن ثقته فى عدم تزويرها لأنها سوف تكون فى حراسة الشعب الضامن لذلك، ورفض مرسى جمع عضو البرلمان مع أى حقيبة وزارية، مشيرا إلى أن الجميع يريد الدولة المصرية الوطنية الديمقراطية الحديثة والتى تعنى الدولة المدنية وليس العلمانية، مؤكدا أنه لا يوجد فى القاموس ما يسمى بالدولة الدينية التى انتهت منذ العصور الوسطى .
مرسى فى لقائه مع السياحيين: كل الخطايا التى تعرضت لها مصر وراءها "العسكرى" وحكومته.. والبرلمان يدفع الثمن.. يجب قبول نتائج الانتخابات أيا كانت.. و"الحرية والعدالة" لن يكون "حزب وطنى جديد"
الأربعاء، 09 مايو 2012 03:59 م
مرسى خلال اللقاء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لماذا الاخوان؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب المصرى
شوفوا الكاريزما
عدد الردود 0
بواسطة:
مين ده
ده منظر رئيس مصر القادم حرام ده حتى الاستبن كتير عليه
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
naglaa
no onecare
no one care haaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رضا
لن تنجح
عدد الردود 0
بواسطة:
د خالد على
مجلس الشعب الضحية........ ههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
خطاء العسكرى
عدد الردود 0
بواسطة:
RedaHassan
ولا عزاء للشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى1
اسف - لا أتق فى اى كلمة من كلامك
معلش غصب عنى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
مرة ثانية الاخوان والسياحة